أدان نواب وخبراء إعلام التقرير الصادر عن وكالة «رويترز» مؤخراً حول الشأن المصرى، لافتين إلى أن هذا النوع من التقارير لا يمت إلى الصحافة والإعلام بصلة، ويستهدف النيل من الدولة المصرية رغم النجاحات التى تحققت على أرض الواقع فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال النائب محمد شعبان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن «رويترز» اعتادت الهجوم على مصر بدافع «جرنا لاشتباك ومعارك جانبية»، لافتاً فى تصريحات ل«الوطن»، إلى أن الوكالة تناست المهنية وباتت مأجورة، تبث سموم تنظيم الإخوان الإرهابى، بهدف تكدير الأمن والسلم فى مصر وتشويه صورتها. وأكد «شعبان» أن الشعب المصرى الوقود الحقيقى لهذا الوطن، خرج ليدافع عن أرضه ضد الجماعة الإرهابية التى حاولت خطف بلاده، وهو من تحمل الشدائد من أجل الإصلاحات الاقتصادية، وأنسب طريق للرد على هذه الوكالة المأجورة هو تجاهلها. وقال النائب مصطفى بكرى، إن «رويترز» خرجت عن المسار الصحفى وميثاق الشرف منذ فترة، ودأبت على اختلاق أكاذيب ضد مصر للنيل من القيادة السياسية أو تهييج الرأى العام ضد السياسات الداخلية، مضيفاً: «الجميع يعلم أنها لم تعد تهتم بميثاق العمل الصحفى، وتحولت لأداة فى يد الإخوان وهو أمر يجب الرد عليه، عبر الهيئة العامة للاستعلامات، فضلاً عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد من يحاول العبث بمقدرات الدولة، وقد حاربنا الإرهاب من خلال تشريعات عديدة أقرها البرلمان، وما يحدث من رويترز هو إرهاب سلاحه الكلمة الزائفة والمعلومة المغلوطة». وقالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن تقرير «رويترز» لم يعتمد المعايير المهنية العالمية، وتم بناؤه على أكاذيب وكلام عام ولا يستند لدلائل ومعلومات موثقة.