نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، تقارير صحفية إسرائيلية أفادت بأن واشنطن تعهدت ل"تل أبيب"، بإطلاق سراح جوناثان بولارد، المسجون في الولاياتالمتحدة بتهمة التجسس لإسرائيل، مقابل إفراج "تل أبيب"، عن 12 فلسطينيا من سجونها وتمديد المفاوضات. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم، عن بساكي تأكيدها أن بولارد أدين بالتجسس ضد الولاياتالمتحدة وهي جريمة خطيرة للغاية وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة وهو يقضي هذا الحكم، مشيرة إلى أنه "لا يوجد حاليا أي خطط للإفراج عن جوناثان بولارد". وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم، بأن واشنطن عرضت على إسرائيل الإفراج عن "بولارد"، سعيا منها لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية المتعثرة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن إطلاق سراح "بولارد" سيأتي كجزء من اتفاق مع الفلسطينيين لتمديد مفاوضات السلام لنهاية عام 2014 وإطلاق إسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيين نهاية هذا الشهر. وكان جوناثان بولارد- خبير سابق في البحرية الأمريكية- اعتقل في الولاياتالمتحدة عام 1985، بعد أن نقل إلى إسرائيل الآلاف من الوثائق السرية عن أنشطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية في العالم العربي. وحكم على بولارد بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس. وحصل سنة 1995 على الجنسية الإسرائيلية.