قال العميد أحمد الدسوقي بقطاع الأمن الوطني، إن التجمع اليوم بمختلف طوائف المجتمع والجهات المعنية بالدولة، يولي قطاع الأمن الوطني اهتماما بمتابعة الشائعات ومن مصدرها وما هدفه من وراء الشائعات ويهدف إلى إسقاط الدولة وعدم قدرة أجهزة الأمن على إنفاذ القانون، ما يساعد على نشر الجماعات المتطرفة وتنشر أيدلوجياتها بين أوساط المواطنين. وطرح الدسوقي، تساؤلا في ندوة وزارة الداخلية "هل الجماعات الإرهابية لجأت مؤخرا للنشر الشائعات وتزايد وسائل التواصل الاجتماعى المحطة الأولى لبوابة عبور الجماعات الإرهابية"، ليؤكد أن الأدلة تؤكد بأنها تستخدم هذا الأسلوب في نشر مخططاتها. وأردف مسؤول الأمن الوطني، أن جماعة الإخوان تفرض سطوتها عبر نشر الشائعات والفتن والقيام بأعمال تخريبية وفقا بمذكرة أجهزة الأمن قبل عام 1948 قامت الجماعة الإرهابية بعمليات تخربيبة وبالنظر بين الماضي والحاضر هناك تشابه كبير. وأكد مسؤول الأمني الوطني، أن الجماعة الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال عبر الأزمات، وعبر السنوات تتعدد الأنواع لأسماء الجماعات المتطرفة بين مجموعات الحرك المسلح لتحقيق أهدافهم. وأشار بأن الجماعات الإرهابية، تواصل مع الجماعات الإجرامية مثل الاتجار بالسلاح والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لتمويل أهدافها لتحقيق أهدافها السياسية، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى لتحقيق أهدافهم السياسية لتولى سلطة البلاد.
