سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"رسالة" تنفي تكريم "بوسي" ب"الأم المثالية": جاءت لتشارك الأمهات المسنات فرحتهن المتحدث باسم الجمعية ل"الوطن": يتهموننا بتكريم أنصار "السيسي" بعد ما قالوا علينا "إخوان"
كشف معتز محمد، مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم جمعية "رسالة"، حقيقة ما دار من شائعات حول تكريم المطربة الشعبية "بوسي" بلقب "الأم المثالية" في حفل الجمعية، لافتًا إلى أن "الفعاليات والأحداث الكبرى بالجمعية، ينظمها المتطوعون ويدفعون من مالهم الخاص لإسعاد الناس، وهو ما حدث في حفل (يوم رد الجميل)، من خلال نشاط الجمعية في القرى الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، حيث اخترنا 500 أم مسنة لهن قصص في الكفاح والعطاء لتكريمهن بشهادات تقدير ودروع وسحب على رحلات عمرة، وشارك نجوم ونجمات المجتمع في الحفل مع الأمهات لتكريمهن ومشاركتهن في فرحتهن". وأضاف محمد، في تصريح خاص ل"الوطن"، أنه "الجمعية في نهاية الحفل كرّمت تلك الشخصيات، التي تركت أعمالها ومشاغلها وخصصت من وقتها للمشاركة في الحفل، وكان أبرزهم الفنان محمود الجندي، والإعلامي عمرو الليثي، ونجوم ستار أكاديمي، والمطربة الشعبية بوسي، وفوجئنا بوسائل إعلام تركت الاحتفال بالأمهات ونشاط الجمعية، وروّجت لأكذوبة تكريم (بوسي) بلقب الأم المثالية". وأشار المتحدث باسم الجمعية إلى ما تقوم به صفحات الإخوان من حرب شرسة ضد "رسالة" اتهموها فيها بتكريم الراقصات، والداعمين لما يصفونه ب"الانقلاب العسكري"، قائلاً "لو كان هذا يحدث حقًا، فلماذا إذن لا تمنع السعودية هؤلاء من دخول أراضيها لأداء مناسك الحج والعمرة، واتهمونا قبل ذلك بالانتماء للإخوان، والإخوان الآن يتهموننا بتأييد السيسي، ونحن في النهاية جمعية خيرية، وليس لنا أي نشاط سياسي". وفي نفس السياق، نفت الجمعية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما تم تداوله في بعض الصحف والمواقع عن تكريم "بوسي" بلقب الأم المثالية، بوصفها هذا الحديث بالشائعة الكاذبة، وتابعت الصفحة بيانها: " كل واحد شتم رسالة اليوم، كل واحد دخل كتب الشائعة الكاذبة عن أنها منحت المطربة بوسي لقب الأم المثالية، هؤلاء حرّضوا الناس إنها لا تتبرّع لجمعية رسالة مرة أخرى، حسيت إنك افضل الآن، طلعت كل الطاقة السلبية اللي جواك، سيبنا بقا نحاول ندبر موارد عشان نفضل نساعد ال4 ملايين مصري الفقراء اللي محدش بيسأل فيهم"، كما أكدت في بيان آخر، أن الجمعية ليس لها أي نشاط سياسي، ولا تتبع حزب أو شخص أو جماعة، كما يروج البعض ضدها.