أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية محاولة تفجير جسم غريب يشتبه أن يكون قنبلة بدائية قبل انفجارها داخل المدرسة الثانوية المشتركة بالقلج بمدينة الخانكة في القليوبية، فيما تم إخلاء المدرسة تماما حفاظا على أرواح التلاميذ والتعامل معها وفرض كردون أمني حول المدرسة، حيث تبين أن الجسم عبارة عن زجاجة ملفوفة داخل كيس به جهاز تايمر يشتبه أن تكون قنبلة بدائية، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية. كان العقيد عبدالله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص، قد تلقى بلاغا من مدير المدرسة بالعثور على جسم غريب داخل المدرسة يشتبه أن يكون قنبلة، فتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، وانتقل اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، والرائد محمد عزت، من خبراء المفرقعات، وتم فرض كردون أمني حول المدرسة وإخراج التلاميذ حفاظا عليهم، وتم التعامل مع الجسم الغريب الذي تبين أنه زجاجة ملفوفة داخل كيس بلاستيكي أسمر اللون وموصلة بتايمر، ويشتبه أن يكون قنبلة بدائية، وتولت النيابة التحقيق. من ناحية أخرى قررت إدارة المدرسة تعطيل الدراسة بالمدرسة وصرف الطلاب وإلغاء اليوم الدراسي، وقرر الدكتور عبدالله عمارة، وكيل وزارة التعليم بالقليوبية، تشكيل لجنة للمتابعة التحقيق في الواقعة والتأكد من خلو المدرسة وتمشيطها للتاكد من خلوها من أي أجسام غريبة أو متفجرات قد تؤذي الطلاب قبل استئناف الدراسة.