قال المطرب علي حميدة، إن أغنية "لولاكي" كانت في بدايتها أغنية وطنية، وجرى إذاعتها بإذاعة "الشرق الأوسط" حينها؛ ولم يكن مطروحا تقديمها في الألبوم: "المنتجين وموزعي الشرايط قالوا لو كدة هتبقى أغنية أقليمية على مصر، وعايزين نخليها مشاعر للتعبير عن الحب بشكل عام". وأضاف "حميدة" خلال استضافته ببرنامج "فنجان قهوة"، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك عدد من الأغاني التي كان أداءه فيها أقوى من تلك الأغنية: "الفكرة في لولاكي أن اللفظ مكنش متداول، ودلوقتي الطفل بيغنيها والأجانب كمان بيغنوها"، موضحا أنه خلال سفرياته في أوروبا يجد الكثير من الأجانب يؤدون تلك الأغنية: "حسيت بأغنية لولاكي في الشارع بعد ما نزل الشريط بساعتين.. والساعة 11 معرفتش أمشي في الشارع". وأكد أن تلك الأغنية لها الكثير من المواقف الكوميدية التي مر بها بسبب غنائه لها: "كنت ماشي في المهندسين وواحد كان بيشحت وعامل نفسه كفيف وأول ما شافني قال علي حميدة قولتله مانت شايفني، وسلم عليا وبعدين قعد يدندنها وهو ماشي"، مشيرا إلى أنه عانى خلال السنوات الماضية من الضرائب، موضحا أنه استطاع حاليا التنسيق مع مصلحة الضرائب لتسوية الأمور، موضحا أنهم كانوا يحاسبونه هو ولا يحاسبون الشركة: "كنت بنام على الرصيف لما جيت من مرسى مطروح، واشتريت شقة بعد طرح الأغنية".