كشف عامر حسين رئيس لجنة مسابقات القسم الأول باتحاد الكرة المصرى عن أن الدورى للعام الحالى سينتهى 15 يوليو المقبل على أقصى تقدير، بحيث يتم منح الأندية مهلة كافية للإعداد للموسم المقبل تصل إلى 60 يوماً، خصوصاً أن اللجنة وضعت تصوراً لتبدأ المسابقة فى 15 سبتمبر. وقال إن مباريات الدورى ستُلعب فى ظل إقامة كأس العالم بالبرازيل ابتداء من 12 يونيو حتى 13 يوليو، وإذا تعارض هذا مع الاتحاد الدولى سنضطر للجوء إلى هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى لشرح ونقل كافة التفاصيل ل«فيفا»، خصوصاً أن المسابقة مرت باضطرابات وتم إلغاؤها مرتين، وهذا الموسم استثنائى من أجل انتظام المسابقات المقبلة. وأوضح رئيس المسابقات أن الدورة المجمعة التى تحدد بطل الدورى ستكون من دور واحد بين الأربعة فرق الأوائل فى المجموعتين، ووزارة الداخلية هى الوحيدة التى ستحدد الملاعب ووجود جماهير من عدمه تبعاً للفرق التى ستصعد للدورة، خصوصاً أن أوائل المجموعتين فى الوقت الراهن ليسوا الأهلى أو الزمالك، فمن الممكن أن نجد المصرى أو الاتحاد السكندرى أو «المقاولون» أو بتروجت أو الإسماعيلى فى هذه الدورة ومعظمها فرق جماهيرية ويوجد حساسية بين بعض الجماهير، مؤكداً أنه من الممكن أن تلعب الدورة على 4 ملاعب منهما اثنان فى القاهرة وأيضاً بشروط الأمن. وعن كأس مصر، قال «حسين» إنه ينسق مع إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة «الجبلاية» والمشرف على مسابقة الكأس، وإنه سينظر مبدئياً إلى الفترة التى يتم فيها تأجيل الدورى فى انتخابات الرئاسة والتى تتراوح بين أسبوع و10 أيام، لأن هذا أمر حتمى، وبعد هذا التأجيل ستنظر اللجنة لانتظام الدورى أولاً ثم بعد ذلك تسكين مباريات الكأس لتتم إقامتها فى الأوقات التى لا تعطل الدورى، خصوصاً أن استكمال الدورى هو الأهم، وحال اكتمال الكأس سيتم افتتاح الموسم الكروى الجديد بمسابقة كأس السوبر التى ألغيت أيضاً العام الماضى. واختتم «حسين» تصريحاته ل«الوطن» بمطالبة الجماهير بالالتزام فى الفترة العصيبة التى تمر بها مصر لاستكمال المسابقة التى تُلغى فى النفَس الأخير، وأكد حرصه على حق الجماهير فى حضور المباريات، وأن طلب الجماهير بتأمين المباريات بأمن خاص هو محل دراسة ومقترح جيد وسيتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية.