سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نيويورك تايمز» تحذر من تزايد سرقة الآثار المصرية وبيعها فى الولايات المتحدة مسئولون طالبوا إدارة أوباما بوقف بيع الآثار المسروقة.. والخارجية الأمريكية تعد بتشديد الرقابة
حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية من زيادة عمليات سرقة وتهريب الآثار المصرية، وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى إن مسئولين طالبوا إدارة أوباما خلال الأسبوع الماضى، باتخاذ تدابير طارئة لوقف تدفق الآثار الفرعونية المنهوبة إلى الولاياتالمتحدة، ونقلت الصحيفة عن وزير الآثار محمد إبراهيم على قوله: «إن التاريخ المصرى يسرق ويباع فى الولاياتالمتحدة»، واستطردت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تمثل سوقاً كبيرة للآثار المصرية المسروقة، كما أوضحت أنه بعد طلب وزير الآثار المصرى استجابت الخارجية الأمريكية ووعدت بتطبيق معايير أكثر صرامة فى الجمارك الأمريكية تجاه القطع الأثرية المشكوك فى مصدرها. وتابعت الصحيفة أن هناك حاجة لضمانات أكبر بعد ثورة يناير، وبخاصة فى ظل شكوك مسئولى شركة «كريستيز» البريطانية للمزادات، وكذلك موقع الشراء الأمريكى «إى باى» عن القطع الفرعونية مجهولة المصدر التى تباع، وطالبوا بتجفيف منابع تهريب وسرقة الآثار، وأشارت إلى إن علماء الآثار فى جامعة جورج واشنطن دعوا إلى تشكيل تحالف دولى، يشمل شركات المزادات الأمريكية، وتجار القطع الفنية والأفراد لوقف بيع أى آثار فرعونية تباع دون تصريح أو مستند كتابى مختوم من الحكومة المصرية، ودعت الصحيفة العالم إلى مساعدة المصريين فى حماية تراثهم الثقافى. وأشارت الصحيفة إلى أن نهب الآثار المصرية تزايد بشكل كبير من قبل عصابات منظمة وبعض المغامرين، وذلك منذ الأيام الأولى لثورة 25 يناير، حيث تمت سرقة أكثر من 50 قطعة أثرية من المتحف المصرى فى القاهرة، كما أن المشكلات الأمنية نتجت عنها سرقة أكثر من 1000 قطعة أثرية من متحف «ملوى» فى المنيا فى العام الماضى، فيما وصف بأنه أكبر عملية سطو على التاريخ مرت بها متاحف مصر، وبعض تلك القطع لا يقدر بثمن.