عرضت وزارة الداخلية، فيلمًا تسجيليًا يُبين ملامح تطوير وتحديث منظومة السجون المصرية، متناولًا أوضاع السجناء في مصر، وكيفية تأهيليهم وتعليمهم حرف داخل ورش ومصانع قطاع السجون. "يبقى الأمن على مر الزمان رسالة النبلاء، وأمنية تسعى البشرية لتحقيقها بين أمل ورجاء، ويرسى لبلوغها أرسخ البناء، ما بين خطط وبرامج واستراتيجيات تستهدف ضبط إيقاع حركة المجتمع لينطلق نحو التقدم والبناء"، بهذه الكلمات بدأت أولى مشاهد الفيلم الذي عرضته الوزارة، عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب". وتضمن الفيلم، مشاهد من عمليات التطوير للمؤسسة العقابية في مصر، سواء بالكشف الطبي، أو تعليم المحبوسين صناعات تساعدهم على التعامل بعد فترة السجن، وشرح الفيلم طرق الرعاية والعناية الصحية التي يلقاها النزلاء في السجون، وحجم التطور داخل مستشفيات القطاع، والاهتمام بحقوق الإنسان. وتنتهج وزارة الداخلية، استراتيجية في إدارة منظومة السجون، من خلال برامج تتفق وأصول المعاملة العقابية الحديثة، كما أظهر الفيلم أن المؤسسات العقابية شهدت نهضة تطوير حقيقية في مجال السجون القائم،. وحمل الفيلم مشاهد الإجراءات الصحية، التي يتلقاها المريض، وتبدأ منذ الدقائق الأولى لإيداعهم، إذ وفرها قطاع السجون لهم من خلال مستشفيات مركزية، بكل منطقة سجون جغرافية وأخرى محلية، ووفرت كافة الاحتياجات والأجهزة الطبية واللازمة. واستعرض الفيلم، حصول السجين محمد الشناوي، على درجة الدكتوراه في تطوير المؤسسات العقابية في ضوء التشريعات الداخلية والاتفاقيات الدولية. وقال الشناوي، خلال الفيديو: "مقدرش أعمل أي حاجة غير أني أشكر جميع قيادات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم وزير الداخلية، بدون مساعدتهم ليا مكنتش هقدر أحصل على الدرجة العلمية دي، لأنهم وفروا كل الإمكانيات، وكل شيء حتى أحصل على الدرجة العلمية".