بدأت اجتماعات المشاورات السنوية للجهات المانحة لموئل الأممالمتحدة "برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية"، اليوم، متمثلة في وفدي حكومة السويد والنرويج، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، فيكتور كيسوب، وذلك في إطار التعاون بين حكومة جمهورية مصر العربية وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، في مشروعات متنوعة على المستويين الإقليمي والوطني. وتضمنت الاجتماعات التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة، عدة لقاءات رفيعة المستوى مع الشركاء والهيئات والوزارات المعنية مثل وزارة الخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة الإسكوا. وتهدف الاجتماعات إلى بحث آفاق التعاون المختلفة وتعزيز دعم مجهودات الحكومة من خلال برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية نحو تنمية حضرية مستدامة. وتستقبل وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، فيكتور كيسوب، لبحث سبل الدعم والتعاون مع الحكومة المصرية في المشروعات المستقبلية وكذلك تناول الدور الاستراتيجي لجمهورية مصر العربية كعضو في المكتب التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز التعاون من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية، وهو ما تدعمه مصر من أجل دفع أوجه التعاون المشترك وتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة في المجالات المُختلفة. ويعمل مكتب الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية في مصر منذ عام 2008 لدعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق التحضر المستدام القادر على دفع التنمية وتحسين الظروف المعيشية، فيما أكد كيسوب، أهمية الشراكات وتضافر الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل حضري أفضل للجميع.