كشف الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا، تفاصيل المشادة مع طالبة بالكلية، أثناء إحدى محاضراته لمادة القانون التجاري بجامعة طنطا، الأربعاء الماضي، قائلا إنه أثناء شرح المادة وجد الفتاة تتحدث في الهاتف المحمول، "قولتلها تعالي، طلعي الكارنيه قالتلي مش معايا كارنيهات، وأنت إزاي بتطلعني، والله لأوريكم". وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر شاشة "المحور": "قولتلها لو سمحتي هاتي الكارنيه بتاعك، قامت ماسكة التليفون واتصلت بوالدها، وقعدت تقول يا بابا يا بابا خد وريه يا بابا، وادتني التليفون عشان أكلم باباها، قولتلها مش هتكلم مع حد في التليفون، ومسكت التليفون رميته على الأرض". وتابع: "قالتلي تاني والله لأوريك، قولت لها مينفعش توريني قدام الطلبة، لما تطلعي ابقى وريني، لأن كلمة هوريك دي تهديد ليا وقدام الحضور اللي عددهم 2000 طالب، أنا رميت التليفون على الأرض، محصلهوش أي حاجة، حدفته كده وخلاص، وبعدين ما هي وطت جابت التليفون كملت كلامها مع أبوها، قولت لها يا ستي اطلعي برة، ولما نخلص المحاضرة اللي عاوزة تعمليه ابقي اعمليه". وأشار إلى أنه استكمل المحاضرة بعد أن استدعى أمن الكلية لإخراج الفتاة من المدرج، وبعدها بدقائق وجد شاب يُدخن سيجارة أثناء المحاضرة، فطلب منه إطفائها، مستطردًا: "لقيت الطالب قام وقالي أنا بدخن سجاير وهدخن 10 سجاير، الواد قال برضوا ألفاظ خارجة جدا، استدعيت الأمن جه خده من المدرج، لأنه قال كلام وألفاظ محرجة جدا جدا لا تتناسب مع الحرم الجامعي، الأستاذ في محاضرته كالإمام في محرابه". وتابع: "أنا بدخل المدرج ده من قبل ما البت تتولد، وفيه قنوات مغرضة نقلوا الواقعة اللي حصلت وقالوا عليها تحرش جنسي، دي إساءة لأستاذ الجامعة وإهدار لكل القيم الجامعية، القانون بتاع الجامعات يلزم أعضاء هيئة التدريس بحفظ النظام داخل المدرجات"، موضحًا أنه عندما خرج من قاعة المحاضرة وجد الطالبة تقف أمام باب المدرج وحولها أمن الجامعة، ولم يتحدث معها بأي كلمة. وأردف: "روحت لعميد كلية تجارة قدمت مذكرة فيها، ومذكرة للطالب اللي كان بيدخن سيجارة في المدرج، الطالب ده خلاني بدير وجهي وقام بالبصق علي، طلبت من العميد أنه يفرغ كاميرات المدرج، دي إهانة لا يمكن قبولها، أنا رمز لكلية الحقوق، وكلية الحقوق رمز لجامعة طنطا، لو أهدرت القيم الجامعية محدش مننا يقدر يخش محاضرة بعد كده". واستطرد: "والد الطالبة قابلني وأنا خارج من عند عميد كلية التجارة، واعتذر لي وقالي البت دي كان عندها ظروف امبارح وكانت عند الطبيب، عشان خاطر أقبل أنا اعتذاره، قولتله لأ الموضوع بقى عند عميد كلية التجارة، أنا عملت الإجراء القانوني اللي عليا والمذكرة دلوقتي في مكتب عميد كلية التجارة، ممكن بقى هو يقدم الشهادات المرضية لعميد كلية التجارة".
