سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضبط 3 حمساويين يحملون رسالة ل«بيت المقدس» تطالب بتنفيذ عملية «الانتصار العظيم» القبض على 6 تكفيريين و11 مشتبهاً به.. و«إرهابى» ل«رويترز»: انتقلنا من الجبال للقرى لنكون آمنين
قالت مصادر سيادية إن قوات الجيش والشرطة تمكنت، أمس، من القبض على 3 عناصر حمساوية، تسللت من نفق فى رفح. وكشفت التحقيقات الأولية أنهم مسئولون عن التواصل مع جماعة أنصار بيت المقدس بسيناء، وعثر بحوزتهم على بطاقات هوية مصرية مزورة، ورسالة مشفرة من قيادات حماس إلى شخص يدعى «أبوفهد»، قيادى بجامعة أنصار بيت المقدس، يطالبونه بتنفيذ عملية أطلقوا عليها «الانتصار العظيم»، وهى استهداف أحد المقرات العسكرية الكبرى بإحدى مدن القناة. ولفتت المصادر إلى أن الرسالة تضمنت أيضاً أن قيادات حماس ستدفع بعناصر إيرانية من غزةلسيناء، خلال الأيام المقبلة، متخصصين فى تصنيع القنابل والعبوات الناسفة شديدة الانفجار، كما شملت الرسالة وعداً من «حماس» للجهاديين فى سيناء بإرسال نحو 50 مسلحاً لدعمهم فى استهداف الجيش والشرطة، وتوفير مبلغ 200 ألف دولار لهم. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش واصلت أمس عملياتها بسيناء، بعد 4 أيام من توقفها لسوء الأحوال الجوية، وشنت القوات، مدعومة بعناصر الشرطة، حملة مداهمات واسعة على بؤر الإرهاب جنوبى الشيخ زويد ورفح، ودمرت 7 بؤر و5 أنفاق، وضبطت 6 تكفيريين و11 مشتبهاً به. وقال أهالى الشيخ زويد إن أفراد الشرطة ظهروا مترجلين، فى شوارع المدينة، للمرة الأولى منذ عامين ونصف. من جانبها، تمكنت وكالة رويترز للأنباء من الحديث إلى أحد الإرهابيين بشمال سيناء. وقال الإرهابى إن «تكتيكات الجماعات المسلحة تغيرت، فى البداية كانوا يختبئون بالجبال لقتال الجيش، لكنهم تحركوا الآن داخل القرى، لأنهم أدركوا أنهم سيكونون أكثر أماناً بين السكان». وأضاف الإرهابى أنه ورفاقه يستخدمون قنابل محلية، تصنّع من الديناميت و«برطمانات» المربى، ويخفون أجهزة التفجير فى أشجار الزيتون أو على جنبات الطرق، وينتظرون مرور الدوريات العسكرية على قمم التلال ثم يفجرون القنابل عن بعد، باستخدام بطاقات الهواتف المحمولة.