وضعت تركيا جيشها في حال استنفار في مواجهة تهديد جماعات جهادية لضريح تاريخي تركي داخل سوريا التي تمزقها الحرب. وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إنه "تم وضع حوالى 25 جنديا تركيا في حال تأهب حول ضريح سليمان شاه، جد عثمان الأول مؤسس السلطنة العثمانية، وأمروا بالرد في حال تعرض الضريح لأي هجوم من الدولة الإسلامية في العراق والشام". وهذه المنطقة التي تبعد 25 كلم من الحدود وتقع في داخل الأراضي السورية، تعتبر أرضا تركيا بموجب اتفاق أبرم عام 1921 بين تركيا وفرنسا. وصرح مسؤول تركي، رافضا الكشف عن اسمه، بأن "الخطر كان قائما منذ بدايات الأزمة السورية". وتابع: "نحن مستعدون لأي سيناريو كالمعتاد"، من دون تقديم تفاصيل. وصرح مسؤول آخر: "إننا نتابع القضية بمجملها وننسق مع المؤسسات المعنية".