حالة من الفوضى سيطرت على الاحتفالية الرسمية بعيد الفن، الذي يعاد الاحتفال به بعد توقف استمر لثلاثة عقود، وذلك قبل ساعات من الاحتفالية الفنية التي يحضرها الرئيس عدلي منصور، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، بدار الأوبرا المصرية. ورصدت "الوطن" عدم اكتمال أعمال الديكورات بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، كما لم يعلن حتى الآن عن أسماء مقدمي فقرات الحفل، فيما فشلت عدد من القنوات الفضائية والإعلاميين في الحصول على تصريح لتغطية الاحتفالية، بحجة أن التصاريح تصدر عن رئاسة الجمهورية، والتي "لم تقم بدورها في إرسال أي دعوات لإعلاميين". من جانبه، أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن السرعة التي سيطرت على التحضير للاحتفالية، لتزامن الاحتفال مع ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، كان لها أثر سيئ على التحضيرات، فحتى هذه اللحظة لم يحسم حضور المكرمين، كما لم ينفي أي من المسؤولين أو يؤكد ما إذا كان الفنانين المكرمين وعلى راسهم فاتن حمامة ونادية لطفي وشادية، سيحصلون على وسام الاستحقاق الجمهوري، كما تردد أمس. وقالت الفنانة التشكيلية فينوس فؤاد "سيطر رئيس اتحاد الفنانين هاني مهنا، على الفاعلية بالكامل، بما في ذلك تحديد المدعوين، ولم يشرك سوى نقابتي السينمائيين والموسيقيين، وتجاهل تماما التشكيليين، ولم يرد اسم أي منهم ضمن قائمة المكرمين.