وسط تشجيع كبير وتصفيق من أهالى أسوان، ووسط الزغاريد بالعودة الجزئية للأمن، قامت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع رجال الوحدة المحلية لمدينة ومركز أسوان، لليوم الثالث على التوالى، بتنفيذ أكبر حملة لأزالة التعديات والإشغالات على المناطق السياحية بكورنيش النيل، والسوق السياحى القديم، والحدائق العامة وميدان المحطة، والتى قادها اللواء بكرى الصوفى النجار مدير أمن أسوان، ونجح فى إزالة أكثر من 30 حالة تعد وقرار إزالة صادرة بعد الثورة. وقد اعترض بعض الأشخاص ممن تعدو على الحدائق العامة، وتعامل معه رجال الأمن، حيث ألقت الشرطة القبض على شخصين حاولا التعدى على أفراد القوة الأمنية، المنفذة لحملة الإزالة وذلك لاعتراضهما على قيام القوة بإزالة "كشك الثورة" أقاموه داخل سور مقر الحزب الوطنى "المنحل" أمام ميدان الشهداء بمحطة قطارات أسوان بدعوى امتلاكهم أوراق تثبت أحقيتهم فى المحل، وتبين صدور قرار إزالة للمحل من الوحدة المحلية، كما قام الشخصان بتحرير محضر ضد الوحدة المحلية، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. وكان الشخصان قد تجمع أهلهم وذووهم لمحاولة التصدى للشرطة، ولكن أصدر اللواء مدير أمن أسوان تعليماته بعمل كاردون أمنى ونجح فى إزالة التعديات.