قال محمد عبده، أحد الأشقاء الثلاثة الذين استعادوا بصرهم، إنه يحلم أن يعيش حياة طبيعية كغيره، وأن يجد وظيفة تساعده على مقومات الحياة. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc"، أنه يحلم بوظيفة أو مشروع يدر عليه دخلا بعيدا عن الحياة الريفية التي قد تضر بالعملية التي أجراها بعينة. وقال شقيقه عبدالله الذي أجريت له عملية جراحية هو الآخر، إنه متزوج بغرفة واحدة فقط، ويحلم أن يسكن في منزل أكبر كما يحلم أن يتزوج شقيقاه. وعرض برنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على شاشة "dmc" تقريرا عن ثلاثة أشقاء عاد لهم البصر بعد 30 عاما قضوها في الظلام. وقال ثالثهم جابر عبده إنه كان يرى الأشخاص كالأشباح ولا يستطيع تفصيل ملامحهم ولا يرى إلا على مسافة متر واحد. وأضاف أن الدكتورة رانيا صبحي التي أجرت له ولإخوته العملية الجراحية هي من أعادت له الأمل بعد سنوات من اليأس. وأشار عبدالله إلى أنه لم يكن متوقعا أن يعود له بصره بعد 30 عاما قضاها في الظلام. وقالت الدكتورة رانيا صبحي أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بكلية طب قصر العيني، إن مبادرة "عنيك في عنينا" لها الفضل في إرجاع البصر للأشقاء الثلاثة وغيرهم، والتي تساعد في إرجاع البصر لحالات فاقدة الأمل تماما في عودة البصر. وأضافت أنه لابد من وجود حملات توعية من خلال هذه المبادرات لعدم زواج الأقارب.