تخطت نسبة تأييد السناتورة التقدمية إليزابيث وورن، للمرة الأولى منذ بدء السباق الرئاسي داخل الحزب الديموقراطي، نسبة تأييد نائب الرئيس السابق جو بايدن في ولاية أيوا الأساسية والتي ستكون أول ولاية أمريكية تنتخب في الدورة التمهيدية، بحسب استطلاع للرأي. ووفق الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "دي موين ريجستر" وشركة "ميدياكوم" وشبكة "سي إن إن"، بلغت نسبة تأييد وورن 22%، بينما أيد 20% من المستطلعين جو بايدن، أما بيرني ساندرز فبلغت نسبة تأييده 11%. ولم يحقق أي مرشح ديموقراطي آخر نسبة تأييد تفوق ال10% في هذه الولاية الزراعية في وسط غرب الولاياتالمتحدة، وفق الاستطلاع الذي نشر مساء أمس السبت، وتعزز هذه النتائج الصعود التدريجي الذي تحققه وورن منذ أسابيع عدة. لكن يبقى جو بايدن، نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، المفضّل على المستوى الوطني ليكون المرشح الديموقراطي الأوفر حظا الذي يواجه دونالد ترامب في نوفمبر 2020. ولا شك في أن الحزب الجمهوري سيرشح دونالد ترامب الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية من أربع سنوات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". جدير بالذكر، أن جو بايدن يبلغ "76 عاماً"، وإليزابيث وورن "70 عاماً"، لكن بايدن يساءل أكثر عن سنّه وحالته الصحية، فيما تعد حملة وورن الانتخابية ديناميكية.