توابع أزمة «التحصين»: «صباحى» يشترط إلغاء المادة 7 لخوض «معركة الرئاسة»

خلافات داخل حملة «خالد على».. و«عنان» يتجه لعدم المشاركة.. و«جبهة وطنية» لدعم «المشير».. و«السيسى»: مصر لن تنسى من قدم دمه وجهده للحفاظ على الوطن واستقراره

تصاعدت أزمة مادة تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بين المرشحين المحتملين، واشترط حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى إلغاء التحصين ليترشح، فيما يحسم خالد على موقفه النهائى الاثنين المقبل بعد حسم الخلافات حول هذا الأمر داخل الحملة. وقالت مصادر مقربة من الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق إنه يتجه لعدم المشاركة بعيداً عن أزمة القانون. وقال «صباحى»، خلال مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماعه بقيادات حزب «المصريين الأحرار» أمس، إن خوضه الانتخابات الرئاسية ضرورة لتمثيل الثورة وتحقيق مطالبها، مطالباً بإلغاء المادة 7 من قانون الانتخابات الرئاسية والخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات من أى طعن قضائى، مشيراً إلى أن القانون يمثل انتهاكاً للدستور. وأوضح أن نقطة الصدام مع الرئيس المعزول محمد مرسى، كانت تتمثل فى تحصين قراراته، متسائلاً: «هل يعمل البعض بطريقة انتقائية بحيث ينتقد تحصين مرسى لقراراته ويرحب بتحصين قرارات العليا للانتخابات؟»، وتابع: «البعض يطالبنى بخوض المعركة الرئاسية، لكن الترشح فى ظل الإصرار على تحصين قرارات اللجنة يعنى أن نسلم أنفسنا للجنة إدارية لا تقبل الطعن قضائياً على قراراتها بما يمثل تهديداً واضحاً لمنصب الرئيس المقبل». وقدم أمس على أيوب ومحمود أبوالليل، المحاميان، أول طعن أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة على قانون الانتخابات الرئاسية، وطالبا بوقف وإلغاء شرط حصول المرشح على المؤهل العالى. فى سياق متصل، بدأ عدد من القوى الشبابية المؤيدة لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، تشكيل «الجبهة الوطنية»، لتوحيد الجهود لدعمه حتى الفوز بالمنصب.فى سياق آخر، قال المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، إن «مصر وقواتها المسلحة لن تنسى كل من قدم دمه وجهده فى سبيل الحفاظ على الوطن واستقراره»، وأشاد خلال حضوره الندوة التثقيفية العاشرة لاحتفال الجيش بيوم الشهيد بمسرح الجلاء أمس، برجال القوات المسلحة الذين يثبتون كل يوم أنهم جيش وطنى شريف جدير بثقة شعبه العظيم بما يقدمه من عطاء وتضحيات.