عاجل.. جانتس يُزكي نفسه رئيسا لحكومة الوحدة في إسرائيل

قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية السابق، رئيس التحالف الوسطي "أزرق أبيض"، بيني جانتس، إنه يجب أن يكون رئيس حكومة الوحدة في ‘سرائيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، في نبأ عاجل، ظهر اليوم، دون أن تذكر الوكالة الفرنسية مزيدًا من التفاصيل.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد في وقت سابق، اليوم، أنه ليس هناك مفر من تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، ودعا نتنياهو، جانتس، إلى الاجتماع معه اليوم لمناقشة تشكيل الحكومة.
وقال نتنياهو، في بيان: "خلال الانتخابات طالبت بإقامة حكومة يمين، لكن لسوء الحظ، أظهرت النتائج أن الأمر غير ممكن، الشعب لم يحسم بين الكتلتين، لذلك لا يوجد مفر سوى إقامة حكومة وحدة موسعة، ومركبة من كل المكونات"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله "إن الشعب يتوقع من كلينا أن نظهر مسؤولية ونقوم بالتعاون، لذلك أطالبك - بيني، تعال لنجتمع اليوم، بأي ساعة بأي لحظة، حتى نحرك هذه العملية، محظور علينا ولا يوجد أي سبب للوصول إلى انتخابات ثالثة، أنا ضد هذا، مطلب الساعة حكومة وحدة واسعة، اليوم".
ورد حزب "أزرق أبيض" أو "كحول لافان" على دعوة نتنياهو، بالتأكيد على أن جانتس يجب أن يكون رئيسا للحكومة.
وفي غضون ذلك، وبعد فرز 180 ألف صوت من المغلفات المزدوجة لانتخابات الكنيست ال22 والتي يزيد عددها بقليل عن 240 ألفا، ارتفع تحالف "أرزق أبيض" إلى 33 مقعدا، وحصل حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيجدور ليبرمان، على 8 مقاعد، وبعد فرز محو 96.5% من الأصوات، لم يتغير نصيب باقي الأحزاب: الليكود 31 مقعدا، والقائمة المشتركة 13، وشاس 9، ويسرائيل بيتنا 8، ويهوداة هتوراة 8 مقاعد، واليمين 7، وحزب العمل 6، والمعسكر الديمقراطي 5 مقاعد.
وبدأت في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، عملية فرز الأصوات في المغلفات المزدوجة والتي توفر إمكانية التصويت لمن لا يستطيع التصويت في صندوق الاقتراع القريب من سكنه، ومن بينهم الجنود والدبلوماسيون خارج إسرائيل وذوي الإعاقات الحركية والمرضى في المستشفيات والسجناء.