قال منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، أنه لم ينادي بالمصالحة مع الإخوان في غرف مغلقة، وإنما ينادي بها أمام الجميع، مضيفًا "إذا كان هناك أحد يتفهم أن المصالحة مع الجماعات الإخوانية تعني التستر على الجرائم، فهذا خطأ". وأوضح الزيات في مناظرة إعلامية أمام المحامي والبرلماني السابق علاء عبد المنعم، في برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة" أنه لن يتم تحقيق الاستقرار السياسي والإقتصادي والسياحي، دون تحقيق المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن 30 يونيو حق لمن دعى إلى إنتخابات رئاسية مبكرة، وأنه يؤيد ذلك، مضيفا، "بينما ما حدث في 3 يوليو هي إجراءات لا تلائم نظام ديمقراطي سليم". بينما رد علاء عبدالمنعم، المحامي والبرلماني السابق، قائلًا "ثورة 30 يونيو كانت لتصحيح ثورة 25 يناير، التي سرقتها جماعة الإخوان المسلمين"، مؤكدًا على أن 30 يونيو أفشلت مخطط دولي للقضاء على الدولة المصرية، واشترك فيها الشعب بكافة طوائفة. وأضاف عبدالمنعم، أن "الإخوان هم خونة الوطن وكانوا يخدعون الشعب المصري في عام حكمهم، موضحًا أن الجماعة أثبتت أنها غير جديره بالحكم، وغير قادرة على القيادة. ورد الزيات معلقًا على حكم الإخوان في العام السابق أن "الإخوان فشلوا نظرًا لعدم وقوف أية مؤسسة معهم، كالمؤسسة العسكرية والشرطية والإعلامية وغيرهم، فجميعهم لم يساندوهم". وأشار عبدالمنعم إلى أن جماعة الإخوان إنكشفت أهدافها، وهي التمكن من السلطة إلى أن أهدروا مصلحة الوطن والمواطنيين، وهم من عادوا المؤسسات العسكرية والشرطية والإعلامية"، مضيفًا: "الجماعة كانت تمثل خطورة داهمة على مصالح الوطن والشعب".