اختلفت مسميات الحركات والتنظيمات الإرهابية حول العالم، إلا أن سمة واحدة تجمعها، وهي أنهم خرجوا من عباءة الإخوان الإرهابية، وانتهجت تلك الحركات منهج الإرهاب والعنف الذي أسسوه كلا من حسن البنا المنظر الأول للتكفير وسيد قطب مشرعن الإرهاب والتكفير من بعده. 1. تنظيم القاعدة تأثر كلا من أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق وأيمن الظواهري الزعيم الحالي للتنظيم بفكر سيد قطب، وظهر ذلك في كتاب أيمن الظواهري والذي حمل مسمي "فرسان تحت راية النبي" حيث أكد أن أفكار سيد قطب مثلت بداية تشكل نواة الحركة الإرهابية المعاصرة، ودعا إلى تقسيم العالم إلى قطبين، قطب يجمع الدول الغربية المناهضة للشريعة الإسلامية، أما الآخر فيضم حركات الجهاد الإسلامي في دول العالم الإسلامي.وفي سوريا كان هناك إعتراف لابو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا حيث قال في لقاء في يونيو 2015 بأن جبهة النصرة منبثقة من فكر حسن البنا، مؤسس الإخوان. 2. داعشانبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق.واعترف يوسف القرضاوي في لقاء له بأكتوبر 2014 بعلاقة الإخوان بزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، حيث وصفه بأنه "أحد شباب الإخوان، وقيادات تنظيم داعش كلها من الإخوان". 3. أنصار بيت المقدسذاع صيت تنظيم أنصار بيت المقدس، عقب عزل محمد مرسي من الحكم، من خلال قيامها بعدة عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية، ثم قامت بتغيير اسمها إلى "ولاية سيناء"، وتتبع نظيم داعش الإرهابي ومسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم. 4. حركة حسمأحد أذرع الإخوان الإرهابية والتي قامت بالعديد من محاولات الإغتيال منها محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة، و محوالة إغتيال زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد 5. هناك حركات نوعية أخرى انبثقت من رحم الجماعة الإرهابية، مثل حركة العقاب الثوري، و حركة ولع، و حركة لواء الثورة، و حركة المقاومة الشعبية، وكتائب حلوان وكتائب أنصار الشريعة فى أرض الكنانة. «الزعفراني»: كافة التنظيمات الإرهابية تخرج من عباءة تنظيم الإخوان.. «ابو السعد»: افرزت لنا جماعات الجهاد ومن بعدها القاعدة وداعش وحسم ولواء الثورة وغدا تنظيمات اكثر شراسة من جانبه قال خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، إن كافة التنظيمات الإرهابية تخرج من عباءة تنظيم الإخوان الإرهابي، فهو الأساس لكل أعمال التكفير والعنف والتطرف، وكافة التنظيمات تأثرت بها ومنهم التكفير والهجرة والقاعدة وداعش، فأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة اعترف بتأثير سيد قطب على فكر القاعدة كذلك داعش وغيرهم. بدوره، قال طارق أبو السعد القيادي الإخواني المنشق: العالم يعاني فعلا من التنظيمات الإرهابية، وإذا كانت هذه الظاهرة تؤرق الحكماء منهم فعليهم التصدي لتنظيم الإخوان الإرهابي لأنه من أسس لكافة التنظيمات العسكرية التي تحمل السلاح ضد المواطنين تحت مزاعم الجهاد، والجماعة هي التى أفرزت لنا جماعات الجهاد ومن بعدها القاعدة ومن بعدها داعش، وحاليا حسم ولواء الثورة وغدا تنظيمات أكثر شراسة، وأول خطوة مع البذرة وهو تجريمها ووصمها بالإرهايية ووقف التعامل معها ووقف ومنع إمدادها بالتمويل والأفراد ثاني خطوة.
