سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة السلفية تواجه الفكر التكفيرى ب«6 آلاف» داعية «برهامى»: الإرهاب لا يعرفه الإسلام.. و«عبدالحميد»: تدريب شباب الدعوة ليكونوا فى مأمن من الانحراف التكفيرى
كثفت الدعوة السلفية جهودها لمواجهة الفكر التكفيرى، وجهزت قواعدها للرد على شبهات التكفير وقضايا الجهاد والولاء والبراء، وكلفت 6 آلاف داعية تابعين لها لمواجهة التكفيريين بشتى المحافظات، كما ستنظم معسكرات تربوية بحضور قيادات الدعوة. ففى المنيا، نظمت الدعوة السلفية، أمس، معسكراً تثقيفياً لمناهضة الفكر التكفيرى بحضور الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة ومسئول قطاع شمال الصعيد. وفى الإسكندرية، نظمت الدعوة الدورة المكثفة الثانية فى شرح القضايا المنهجية كالولاء والبراء للشيخ أحمد عبدالسلام، القيادى بالدعوة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر للشيخ رضا ثابت، وكيفية الاشتغال بطلب العلم للشيخ نور الدين فريد. وفى الإسماعيلية، نظمت الدعوة معسكراً لشرح العقيدة والفقه للشيخ محمد القاضى، رئيس مجلس إدارة جريدة الفتح، وذلك بمشاركة كوادرها النسائية، كما نظمت اللجنة النسائية بالدعوة يوماً دعوياً بالإسكندرية، كما دعت الدعوة بالقاهرة لحضور محاضرة للشيخ رجب أبوبسيسة، القيادى بالدعوة، حول حقيقة الإسلام المعتدل. من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى: إن الفكر التكفيرى والإرهاب واستهداف مؤسسات الدولة والعاملين فيها لا يعرفه الإسلام ولا يمت للدين بصلة، مشيراً ل«الوطن» إلى أن الجهاد شُرع لإعلاء كلمة الله، والأعمال التى تحدث لا تحقق هذا الهدف وليست من الجهاد فى شىء. وأكد أن معسكرات الدعوة السلفية حضرها أكثر من 6 آلاف شخص. وقال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية: إن تحركات الدعوة تأتى للتوعية، مضيفاً ل«الوطن»: نبدأ بتثقيف جموع الشباب التابع للدعوة وتعريفه بخطر تلك الأفكار الضالة؛ حتى يكون فى مأمن من الانجراف إليها، ثم تدريبه على الرد على شُبهات التكفيريين والمتطرفين ودعوة غيره للإسلام الصحيح وتحذير أهله وزملائه وجيرانه من الانجرار إلى العنف». وأضاف: «المفترض أن المستهدفين الأساسيين هم الجماعات التكفيرية، وكنا نود أن تُتيح لنا الحكومة الحالية فرصة التواصل والوصول لتلك الجماعات فى سيناء وغيرها، وقد كانت لنا تجارب سابقة فى ذلك واستطعنا تحقيق إنجازات».