رفض شباب ثورة 25 يناير، وقوى ثورية، الدعوات التى أطلقها تنظيم الإخوان الإرهابى، للتظاهر فى الذكرى الثالثة للاستفتاء على تعديلات الدستور الأولى، 19 مارس المقبل، لافتين إلى أن هذا التاريخ سيكون ذكرى لخيانة الإخوان أهداف ثورة 25 يناير، وتحالفهم مع المجلس العسكرى الأول، ضد الثوار لتحقيق أطماعهم فى السلطة. ووصف باسم كامل، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، البرلمانى السابق، دعوة الإخوان للتظاهر بأنها «سذاجة»، لا يمكن الوقوع فيها، بعدما خانوا ثورة 25 يناير وأهدافها، وأيدوا تعديلات الدستور لما رأوه فيها من قدرة على تحقيق مصالحهم الخاصة، وتحالفوا وقتها مع المجلس العسكرى، ودخلوا فى صراع مع الثورة والثوار، وقال ناصر عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، إنه لا تحالف مع الإخوان، مضيفاً: «نحن من طريق، وهم من طريق آخر، وقضيتنا تختلف عنهم، لأننا نسعى لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، من خلال فعاليات سلمية، فيما لا يهتم الإخوان إلا بالعودة للسلطة، وينتهجون العنف». من جانبه، يبدأ تنظيم الإخوان، اليوم، سلسلة مظاهرات العنف التى تستمر حتى 19 مارس، وكشفت مصادر فيما يسمى «تحالف دعم الشرعية» بالإسكندرية، عن أن المسيرات ستجرى على الطريقة الأوكرانية، بتكوين خلايا عنقودية متسلسلة فى الأحياء والشوارع الضيقة يصعب على قوات الأمن وآلياتها الدخول إليها، على أمل أن تزداد أعداد المشاركين فيها من أهالى تلك المناطق، ثم الخروج إلى الشوارع الرئيسية. وأعلن شباب التنظيم، عبر صفحاتهم على «فيس بوك» أن مظاهراتهم السلمية، حسب قولهم، لن تمنعهم من الدفاع عن أنفسهم، ومهاجمة المعتدين.