شراكة وبحث فرص استثمارية.. ملخص 48 ساعة للسيسي في اليابان

لم يكد الرئيس عبدالفتاح السيسي يختتم مشاركاته في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى، حتى غادر إلى اليابان، للمشاركة في قمة "تيكاد 7" أو "مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية"، في الفترة بين 28 و30 أغسطس الجاري، بمدينة "يوكوهاما" اليابانية، والذي انطلق لأول مرة عام 1993 بمبادرة من الحكومة اليابانية.
ومنذ وصوله إلى اليابان، يوم الثلاثاء الماضي، تعددت نشاطات الرئيس السيسي، حيث بدأها بعقد مباحثات قمة موسعة بمدينة يوكوهاما، مع رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي" بحضور وفدي البلدين، والتي شهدت العديد من الملفات والقضايا، ذات الصلة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، والشراكة اليابانية الأفريقية، وكذلك القضايا الإقليمية.
وسجل الرئيس السيسي حضوره في الجلسة الافتتاحية لقمة التيكاد، والتي ألقى خلالها كلمة، أكد خلالها ضرورة دعم التنمية في أفريقيا والنهوض باقتصاد القارة ومحاربة الإرهاب، أعقبها مشاركته في مراسم التقاط الصور الجماعية التذكارية مع الزعماء ورؤساء المنظمات الدولية المشاركين بالمؤتمر.
والتقى الرئيس السيسي شينيتشي كيتاوكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "چايكا"، والذي استعرض نشاط الوكالة اليابانية في مصر من مختلف المشروعات الجاري تنفيذها، والذي يأتي تعزيزا للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.
كما التقى أيضًا، ميتسو أوتشي، رئيس جامعة هيروشيما، وأكد خلال اللقاء، اهتمام الدولة بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدا بنموذج الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، باعتبارها من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين.
نشاطات الرئيس السيسي في قمة التيكاد استمرت برفقة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، حيث تفقدا الجناح المصري في معرض منظمة اليابان للتجارة الخارجية "جيترو"، والذي تضمن عروضا تعريفية، وكتيبات لشرح الفرص الاستثمارية بمصر.
وشهد السيسي، مراسم التوقيع على مذكرة تعاون بشأن برنامج التعاون الفني الثلاثي المصري الياباني بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، على هامش مشاركته في قمة التيكاد السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية.