قال الروائي يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إنه اُختير ليكون مشرفًا على متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث ذكر أن هذا المتحف يعتبر هام جدًا ويجب على المدارس والمعاهد والجامعات تنظيم رحلات لزيارته وأن تكون زيارة المتحف جزء أساسي من ثقافة المصريين، وذلك خلال حواره في برنامج "حديث المساء"، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، على شاشة "mbc مصر". وأضاف القعيد، أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة كان لها دور بالغ الأهمية في الانتهاء من متحف نجيب محفوظ، حيث صممت على الانتهاء من المتحف بأي طريقة في وقت سريع وبصورة جيدة، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الذي لعبه الدكتور فتحي عبد الوهاب عثمان، مدير المتحف، في تجهيز المتحف وإقامته وظهوره بالشكل الرائع حاليا. وأكد عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن نجيب محفوظ لم يكن يتوقع أن يكون له متحف حيث كان متواضعا جدًا، ويتعجب من المديح في رواياته، حيث إن الأديب الراحل كان يذهب لوسط القاهرة من منزله بالعجوزة ماشيًا على قدميه، ويعود بنفس الطريقة ويرفض ركوب السيارات، معربًا عن أمنيته بوضع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة متاحف الفنانين على خريطة السياحة المصرية. وأشار إلى أنه تم الحصول على إخلاء ل3 أدوار في المبنى الذي أقيم فيه متحف نجيب محفوظ لزيادة مساحته وذلك بعد موافقة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، حيث أن المبنى الذي يقام فيه المتحف كان يتبع وزارة الآثار، لأنه في الأصل وكالة محمد بك أبو الدهب، ويمكن استغلالهم بأكثر من شكل كإنشاء نادي سينما، أو مكتبة، أو ورش فنية. وأكد أنه فوجئ بالجدل حول تغيير اسم رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار"، رغم أن المعالجة التي حدثت للرواية بتغيير اسمها كانت في حياة الراحل، ووافق عليها لطرحها للأطفال، كما أن محفوظ قد وافق على تغيير اسم رواية "القاهرة الجديدة" إلى "فضيحة في القاهرة" لطبعة واحدة فقط بعد اقتراح يوسف السباعي، مشددًا على أن أسرة الأديب الراحل لا يمكن أن تتخذ قرارًا بتغيير اسم أي رواية.