عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء، الأوغندية وينفريد كاراجوا بيانيما (60 عاما) مديرة عامة لوكالة الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز (يو أن إيدز)، وعينت بيانيما في هذا المنصب خلفا للمالي ميشال سيديبي الذي استقال في مايو الماضي بعدما اتهم بسوء الإدارة وخصوصا "فرض ثقافة مضايقات وسوء استخدام السلطة". وفي بيانه حول تعيين بيانيما، قال جوتيريش: إنها "ستجلب خبرة هائلة والتزاما لتسخير قدرات الحكومات والوكالات المتعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل إنهاء أزمات الإيدز في المجتمعات في جميع أنحاء العالم". وقال تقرير لفريق خبراء مستقلين مكلف من قبل مجلس إدارة برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز إن ثقافة الوكالة بإدارة سيديبي أخفقت في "دعم قوانين وقيم الأممالمتحدة" أيضا. وغادر سيديبي، الوكالة بعد عشر سنوات من عمله فيها وأصبح وزيرا للصحة في مالي، وواصل جوتيريش، الإشادة بسيديبي على الرغم من اتهامه بإساءة معالجة تحقيق يتعلق باعتداء جنسي يشتبه بتورط أحد أهم مساعديه فيه. ودفعت إدارة سيديبي الذي سبب انقساما في الوكالة التي تقود الجهود العالمية لمكافحة الإيدز، الخبراء إلى التعبير عن قلقهم على مستقبلها، وتولت بيانيما من قبل رئاسة منظمة أوكسفام غير الحكومية، وكانت أيضا إحدى مسؤولات برنامج الأممالمتحدة للتنمية. وقالت وينفريد كاراجوا بيانيما في بيان وزعته وكالة الأممالمتحدة في جنيف، إن الهدف المتمثل بالقضاء على تهديد الإيدز بحلول 2030 "في متناول اليد".جدير بالذكر،ان الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة 35 مليون شخص منذ تسجيل أولى الإصابات قبل أكثر من 35 عاما.