كشفت اعترافات إخوانى أمام الشرطة والنيابة عن إخفاء الأسلحة النارية التى يستخدمها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى فى إثارة الشغب والفوضى خلال التظاهرات التى ينظمها التنظيم الإرهابى فى مناطق عين شمس والمرج والمطرية فى مخزن سجاد فى شارع عين شمس، وأرشد عنه لأجهزة الأمن فانتقلت قوة من قسم شرطة المرج بقيادة المقدم محمد رضوان إلى المخزن وبتفتيشه عثر على 3 أسلحة نارية وبندقية خرطوش محلية الصنع عيار 12 مللى، و2 فرد خرطوش عيار 12 مللى و10 طلقات. وأقر المتهم «عبدالله.ع» (31 سنة) بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وسابقة قيامه بإطلاق النيران على القوات والمواطنين خلال مظاهرات الجماعة، وبأنه كان مشاركا مع عدد من مؤيدى الرئيس المعزول بمنطقة مزلقان عين شمس وأشعلوا النيران بإطارات السيارات وهاجموا الشرطة. وأفادت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة أن المتهم ألقى القبض عليه أثناء مشاركته مع قرابة 800 من مؤيدى الرئيس المعزول بمنطقة مزلقان عين شمس، وأثناء تحرك المسيرات هاجموا الأهالى بالأسلحة النارية وقاموا بإشعال النيران بإطارات السيارات وتعطيل حركة المرور وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المواطنين والقوات وأسفر ذلك عن احتراق سيارتين حال توقفهما بمنطقة الأحداث ووفاة طفل بطلق نارى وإصابة ضابط ومجند من قوات الأمن المركزى، كما أصيب 17 آخرون بإصابات بالغة وتمكنت القوات من التصدى لهم وتفريقهم. وانتقلت قوات من الأمن المركزى والمباحث الجنائية بقيادة العميد ناصر حسن رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف وأخطرت النيابة بالواقعة، وقرر المستشار مصطفى خطاب رئيس نيابة عين شمس انتداب المعمل الجنائى لمعاينة الحرائق التى أشعلها عناصر تنظيم الإخوان فى محال وسيارات المواطنين فى اشتباكات عين شمس وذلك لمعرفة أسبابها وحصر التلفيات والخسائر، كما أمر رئيس النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الواقعة، وتشريح جثة طفل لقى مصرعه فى الاشتباكات لمعرفة الأسباب، والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من عملية التشريح، كما انتقل فريق من النيابة لمعاينة منطقة عين شمس عقب الاشتباكات التى شهدتها أمس بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن. وتبين من التحقيقات أن عناصر تنظيم الإخوان مارست الشغب والفوضى والتعدى على السلطات فى أحداث الجمعة واشتبكت مع الأهالى بالأسلحة النارية واستمرت أعمال العنف لمدة ساعتين.