ألقت أجهزة الأمن فى القليوبية القبض على عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، وبرفقته «محمد ع. ع»، موظف فى إحدى شركات القيادى الإخوانى الشهير حسن مالك، أثناء استقلالهما سيارة ملاكى فى مدينة العبور وبحوزتهما سيجارتا حشيش. وقال مصدر أمنى إن قوة أحد الأكمنة بطريق بلبيس الصحراوى أوقفت سيارة ملاكى رقم «ون 9836» ماركة «إسكودا أوكتافيا»، يقودها «محمد ع»، لفحص أوراقها، ولاحظ الضباط أثناء الاطلاع على الأوراق رائحة دخان الحشيش خارجة من السيارة، وبتفتيشها عثر على سيجارتين من مخدر الحشيش، إحداها مشتعلة، فى «طفاية السيارة»، والثانية سليمة وموضوعة فى «التابلوه». وأضاف المصدر أن الضباط تعرفوا على «عبدالله»، نجل المعزول، الطالب بالجامعة الكندية فى القاهرة، أثناء التفتيش. وكشفت تحريات المباحث، والتحقيقات الأولية لقسم الشرطة، أن نجل «مرسى» وصديقه كانا قادمين من الشرقية فى طريقهما للتجمع الخامس. وبحسب محضر الشرطة، اعترف صديق نجل مرسى بحيازته للمضبوطات، فيما اكتفى عبدالله مرسى بالتأكيد على أنهما كانا فى طريق عودتهما من الشرقية إلى شقة المعزول فى التجمع الخامس وأنهما سلكا طريق العبور. إلى ذلك، أحالت الشرطة المتهمين للنيابة، وتولى محمد يوسف مدير نيابة العبور التحقيق. وفى أول تعليق له على الواقعة، قال «عمر مرسى»، نجل الرئيس المعزول، إن إعلان وزارة الداخلية القبض على شقيقه عبدالله، وبحوزته سيجارتا حشيش، تلفيق واضح للنيل من والده يوم محاكمته، متهماً الأمن بخطف أخيه واعتقاله، وقال على صفحته على «فيس بوك»: «ما حدث من اختطاف واعتقال عبدالله افتئات على الحق وتشويه للشرفاء الأنقياء». وشبه أنصار الجماعة «عبدالله» ب«خالد سعيد»، وقال عماد عجوة، عضو حزب الحرية والعدالة إن «الحشيش والبانجو التهمة الجاهزة عند الداخلية فى أى وقت ومع أى شخص».