بعد يوم من إعلان منظمة أطباء بلا حدود عن طردها من ميانمار، قالت الحكومة إن المفاوضات مع المنظمة مستمرة، وإنه ربما يسمح لها باستئناف عملياتها في كل مناطق ميانمار ماعدا الراخين، وهي الولاية المبتلاة بموجات من العنف الطائفي. وبعد ضغوط دولية مكثفة أبلغ الناطق الرئاسي "يي هتوت" الأسوشيتد برس، اليوم، أن حكومة ولاية الراخين طلبت تعليق المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة، إلا أن عملها لن يوقف في مناطق أخرى من البلاد. وكانت المنظمة أبلغت في وقت سابق من الأسبوع أن ترخيصها أوقف جزئيا بسبب استعانتها بمواطنين بنغال، وهو اللقب الذي تطلقه حكومة ميانمار للإشارة إلى أقلية الراخين العرقية المسلمة المضطهدة. وأغلقت بعض عيادات معالجة فيروس إتش آي في ومرض الإيدز التابعة للمنظمة أمس.