مرر البرلمان الأسترالى قانوناً يسمح للحكومة بمنع متطرفين من العودة للبلاد، لفترة تصل إلى عامين، رغم ما وصفه بعض المحامين بأن السلطة الجديدة «تنتهك الدستور». وأقر مجلس الشيوخ القانون، اليوم، بدعم من حزب العمال المعارض، رغم قلقه من منح وزير الداخلية «بيتر داتون»، ما سماه «سلطة تقديرية مُفرطة»، لتقرير الأشخاص غير المسموح لهم بالعودة، مطالباً بإحالة مشروع القانون إلى لجنة برلمانية لمراجعته. وكان قلق أوروبى أُثير فى عدد من البلدان بشأن عودة عناصر «داعش» من سوريا والعراق، وعددهم بالمئات، بعد خسارة التنظيم أغلب معاقله فى مناطق الصراع، وأكدت أغلبية الدول، ومن بينها فرنسا، رفضها عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما أيد البعض فى ألمانيا أحقية هؤلاء فى العودة. فى سياق آخر، عبّرت تركيا، أمس ، عن عدم رضاها عن مقترح أمريكى بإنشاء منطقة عازلة فى شمال سوريا، لمنع الاشتباكات بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد، وقال وزير خارجيتها «مولود أوغلو»، إن المنطقة الآمنة ليست بمستوى يُرضى تركيا، وإن «أنقرة» تشعر بنوع من المماطلة فى المقترحات الأمريكية الجديدة، مشيراً إلى ضرورة التوصّل إلى تفاهم مع «واشنطن» بشأن المنطقة الآمنة فى أقرب وقت، مضيفاً: «صبرنا نفد». فى سياق ميدانى، دمرت قنبلة روسية من طراز «كاب 500»، مركزاً مالياً ل«داعش»، وهى قنبلة تصيب أهدافها بدقة متناهية، حيث دمرت الطابق الأول، الذى يضم مقر المركز المالى، دون تدمير المبنى بالكامل، وفقاً لما ذكرته صحيفة «روسيسكايا جازيتا»، فيما أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، رصد 6 عمليات إرهابية ضربت 3 دول مختلفة، خلال الفترة من 13 وحتى 19 يوليو الجارى، أسفرت عن سقوط 100 شخص بين قتيل وجريح.