انطلقت فاعليات الدورة التدريبية الإقليمية تحت عنوان "دور الإعلام في تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة.. الإدمان والإعاقة نموذجًا"، صباح اليوم بشرم الشيخ. وتشهد الدورة في إحدى فاعلياتها عروضا لتجارب بعض الدول في إصلاح منظومة الصحة، في مقدمتها مصر، ومبادراتها خاصة 100 مليون صحة، وبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، كما يسهم مدربين من منظمة الصحة العالمية، في شرح التوصيفات الدقيقة للصحة النفسية والإعاقة والإدمان والتجارب العالمية في التعامل معها. وقال أيمن عبدالمجيد مقرر لجنة التدريب باتحاد الصحفيين العرب، إن الدورة تنظمها لجنة التدريب باتحاد الصحفيين العرب، بمشاركة منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان: "دور الإعلام في تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة.. الإدمان والإعاقة نموذجًا". وأوضح عبدالمجيد، أن الدورة يشارك بها صحفيون يمثلون 11 دولة عربية، ويحضر حفل الافتتاح اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، الأساتذة مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين، وضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، وخالد ميري الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، وسالم الجهوري رئيس لجنة التدريب بالاتحاد،من سلطنة عُمان، وحاتم زكريا، مساعد رئيس الاتحاد، والدكتور عبدالله الجحلان نائب رئيس الاتحاد، من السعودية، وعابي فارح نائب رئيس الاتحاد من الصومال وناصر أبوبكر الأمين المالي للاتحاد، من فلسطين وعبدالوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات، من الأردن، وأعضاء مجلس إدارة لجنة التدريب، جاسم كمال نائب رئيس اللجنة من الكويت، ومنتصر حمدان من فلسطين، ومرتضى شطة من السودان وسعد محسن من العراق. وأشار عبدالمجيد، إلى أن المتدربين من مصر، والأمارات والسعودية، ووسلطنة عُمان، والعراق والبحرين، والصومال، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، سوريا. وعن محتوى الدورة، قال عبدالمجيد، إن من أهداف الدورة التدريبية، تحفيز الصحفيين العرب، على تناول القضايا الصحية، بما لها من أهمية كبيرة للمواطنين، وكونها ركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة لأي دولة، فضلًا عما خلفته الحروب والصراعات التي شهدتها بعض الدول من أعاقة وأثار نفسية، تتطلب معالجة اعلامية هادفة وواعية، وأضاف عبدالمجيد، المحور الرئيسي، هو تعزيز دور الإعلام في تصحيح المفاهيم الصحية الخاطئة، حول الصحة النفسية والإدمان والإعاقة، فهناك معالجات إعلامية خاطئة، في تناول قضايا الاعاقة على سبيل المثال، تقدمه وكأنه في حاجة إلى صدقة، والصواب أن يقدمه الإعلام على انه شخص قادر على العمل وتوظيف طاقته المتاحة، وتقديم النماذج الناجحة، وإدارة النقاش الجاد حول معوقات وسُبل دمج ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم. وأوضح عبدالمجيد، أن الدورة التدريبية ستشهد، تعزير القدرات المهنية، عبر دورات تدريبية، في مهارات التحقيق الصحفي، والحوار الصحفي، والتصوير الصحفي، والأخطاء اللغوية الشائعة، وطرق توليد الأفكار وتوظيف فنون التحرير الصحفي في إنتاج أعمال مهنية احترافية في قضايا الصحة.