قالت ليتوانيا التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الأمن الدولي، إنها ستطلب من المجلس مناقشة التوتر المتصاعد في شبه جزيرة القرم الأوكرانية والتي يتحدث غالبية سكانها الروسية. والحكومة الجديدة في كييف والمؤيدة للغرب ناشدت الغرب ضمان سيادة أوكرانيا بعد أن اتهمت روسيا الجمعة بالقيام "باجتياح مسلح" لمنطقة القرم، عندما قام مسلحون مؤيدون لموسكو بالسيطرة على المطار الرئيسي في شبه الجزيرة. وقال وزير الخارجية ليناس لينكفيشيوس: "طلبت من بعثتنا (في الأممالمتحدة) القيام بكل الخطوات الممكنة لضمان إدراج الوضع الأمني في أوكرانيا على جدول أعمال مجلس الأمن". وأقر الوزير الليتواني بأن الخطوة يمكن أن تصطدم بعقبات، إذ أنها تحتاج لدعم الدول الدائمة العضوية في المجلس والتي تتمتع بحق الفيتو، ومنها روسيا. وبدأت ليتوانيا في يناير فترة عضوية من سنتين في مجلس الأمن وتولت الرئاسة الدورية للمجلس في فبراير. وقال لينكفيشيوس: "ما يحصل في القرم يبدو عدوانا عسكريا واحتلالا للمنطقة"، مضيفا أنه استدعى السفير الروسي إلى فيليوس لشرح موقع بلاده من الأحداث هناك.