قالت الشركة المشغلة لناقلة النفط البريطانية، إنها تنتظر إذنا من إيران لزيارة طاقم السفينة المختطفة، وذلك حسبما أفاد موقع "الحدث" في خبر عاجل له منذ قليل. وكانت إيران، أعلنت احتجاز ناقلة النفط البريطانية إجراء قانوني، وترأست رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، اجتماعا طارئا اليوم لبحث تطورات الناقلة المحتجزة لدى إيران، بينما قال متحدث باسم ماي: "على إيران الإفراج عن الناقلة البريطانية وطاقمها فورا". ونصحت لندن السفن البريطانية بالبقاء خارج منطقة مضيق هرمز لفترة مؤقتة، بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان: "ما زلنا نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة، التي تشكل تحديا واضحا للملاحة الدولية"، وأضاف: "نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة". ونقلت وكالة أنباء فارس القريبة من الحرس الثوري الإيراني عن مسؤول الملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان (جنوبإيران) القول، إنّ الناقلة كانت تبحر بشكل معاكس في مضيق هرمز. وأوردت وسائل إعلام إيرانية، أنّ أفراد طاقم الناقلة المحتجزة وعددهم 23 موجودون الآن في ميناء بندر عباس وسيبقون على متن الناقلة إلى حين انتهاء التحقيق. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن عن احتجاز الناقلة "ستينا إمبيرو" زاعمًا أنّها "لم تحترم القانون البحري الدولي".