قال الكتور كمال الهلباوي، عضو لجنة الخمسين، القيادي السابق بالإخوان، إن الدستور ساوى بين المواطنين، ولا يفرق بينهم بسبب الدين أو الجنس أو النوع، ويساوي بين المسلم والمسيحي في الوطنية والمواطنية وبين الرجل والمرأة في الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ويمنع التعذيب في المعتقلات ويراعي الحريات بما فيها حرية الاعتقاد، ويحفظ كرامة المواطن، وحرياته، وبعده يأتي الاستحقاق الثاني وهو الانتخابات الرئاسية واشار إلى أن المصريين ينتظرون الانتخابات الرئاسية، ونرحب بأن تكون المنافسة سلمية وأن يتشجع من يريد التقدم للرئاسة ونشهد انتخابات نزيهة. واضاف " حقق المشير السيسي ما هو اكثر من الرئاسة، وهي زعامة نادرة سواء كان في الرئاسة أو خارجها، وزعامته تضمن له مكانة ايا كان، وهي أكبر من الرئاسة، مثل مانديل وتشافير وعبد الناصر، والسيسي ليس بحاجة للرئاسة، وإن ترشح فكلنا مع المشير السيسي مطالبا السيسي بالترشح، وسيكون الجميع خلفه، واستطرد: بعد الانتخابات الرئاسية سيكون هناك انتخابات برلمانية والتي ستكون في خلال 6 أشهر، وهناك خطر شديد على مصر هو الإرهاب الأسود الذي يتمسح بالدين، وبعض المتأسلمين، ينتهز نهجا في غاية الغرابة، ولا نرى منهم إلا العنف في مظاهراته ويعتمد القتل ويقول سلمية، وبعضهم يستعين بدول خارجية ضد مصر وأهلها، ويسعون إلى جر الوطن في مشاكل لا نهاية لها ولكن يقظة القوت المسلحة والشعب حالت دون تقسيم الوطن، وحالت دون تنفذ المخططات الغربية التي تهدف إلى تقسيم مصر ومنها مخطط الشرق الأوسط الكبير، والفوضى الخلاقة. وتابع: مصر هي المحطة الأخيرة التي ينكسر فيها الإرهاب"