تعقد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، مؤتمرا صحفيا غدا، بالاشتراك مع جريدة "المشاهير" ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، للكشف عن ممارسات ليبيا ضد المصريين المقيمين هناك، بعد إعدام سبعة مصريين مسيحيين رميا بالرصاص في بني غازي، على أساس الهوية الدينية. وسوف يتناول المؤتمر الذي سيعقد في الواحدة ظهرا بمقر الاتحاد، قصور الخارجية المصرية في حماية الأقباط المقيمين في ليبيا، والكيل بمكيالين رغم أنهم مصريون ويحملون الجنسية المصرية، وفيما قامت به الخارجية المصرية من قبل من سعيها ونجاحها عند احتجاز مصريين في ليبيا وسيارات محتجزة من قبل مسلحون ليبيين، ولم تفعل ذلك عند قتل الأقباط. وأشار الاتحاد في بيان له، أن إعدام أقباط في ليبيا ليست المرة الأولى، وإنما قد سبق أن تم إحراق الكنيسة المصرية في مصراتة وبنغازي.