سادت حالة من الارتياح الشارع البورسعيدي، فور إعلان حكومة "الببلاوي" استقالتها، فضلًأ عن تولي المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة، مهمة تشكيل الوزارة الجديدة. أوضح إبراهيم عتمان، صاحب كافتيرا، أنها خطوة صحيحة ومتأخرة، قائلًا "لكن الحمد لله، كان كابوس وانزاح"، معتبرًا تولي "محلب" الوزارة الجديدة أمرًا مبشرًا بالخير. وأكد أن مصر بدأت طريقها الصحيح في التنمية، لأن "محلب" معروف بنزاهته وجهوده أثناء تولية وزارة الإسكان وأمله بالرقي بالوطن إلى أعلى مستوى، كما أنه غير محسوب على اتجاهات سياسية، ويبقى الخطوة القادمة وهي تولي "السيسي" لرئاسة مصر، ليعم الخير على شعبها، الذي ذاق مرارة الظلم والإرهاب على مدار السنوات الماضية. فيما اعتبر أحمد شردي، منسق حملة المحليات للشباب، أن استقالة "الببلاوي" هو خطوة صحيحة ومطلب سابق للقوى السياسية، لأنها ليست حكومة ثورة ولن تاتي بجديد، موضحًأ أن من يهم الشباب في الحكومة القادمة أن تكون حكومة ثورة، تحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأوضح، أن الإعلان بوجود نسبة للشباب في الحكومة بداية مبشرة للتغير، قائلًا "نأمل أن تقدم الحكومة الجديدة جيل جديد لتحقيق الأمل المنشود"، موضحًا أنه رغم الدعم الشديد للحكومة في الفترة السابقة، لكن أداء "الببلاوي" جاء مخيب للآمال، حيث لم يقدم الجديد ولم يحقق أهم مطالب الثورة وهي العدالة الاجتماعية. فيما قال محمد عبده، منسق اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع، إن الاستقالة جاءت معبرة عن حالة الاحتقان الموجودة في الشارع ضد هذه الحكومة العاجزة عن فعل أي شئ، واصفًا إياها ب"حكومة عواجيز وذي الأيادي المرتعشة"، معتبرًا أن مهمتها كانت تعطيل العمل بالدولة وليس إصلاح العمل.