أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلحون نهار الأحد الماضي على قرى بيدي وسانكورو وساران في وسط مالي، ما أسفر عن مقتل 23 من سكانها. وذكرت المنظمة في بيان عنها أنّ الإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والأنفس المعصومة بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. وشددت المنظمة على أيدي أصحاب الرأي والقرار في العالم في حربهم ضد الإرهاب، داعية العالم كله إلى الاصطفاف في تلك الحرب المشروعة من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود. وتوجهت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية أنّ يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.