قال السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إن وزارة الخارجية تتواصل باستمرار مع السفارة بالرياض والقنصلية فى جدة لسرعة الإفراج عن 65 صياداً مصرياً، بعد مقتل صياد يدعى «محمد إسماعيل» وإصابة آخر يدعى «جمال محمد زين». وأوضح ل«الوطن» أن تحقيقات السلطات السعودية مستمرة مع الصيادين الذين دخلوا المياه الإقليمية على متن مركبى الكعبة الشريفة والحاج عشرى. وأضاف مساعد وزير الخارجية أن الصيادين المصريين يخضعون للتحقيق بتهمة اختراق المياه الإقليمية بدون أى تصريح مسبق، وهو ما سبق وحذرت الخارجية المصرية المواطنين منه أكثر من مرة، مشدداً على أهمية احترام القوانين الدولية وعدم دخول المياه الإقليمية لأى دولة دون ترخيص، والامتناع عن الصيد غير المشروع تلافياً للمساءلة القانونية التى تصل فى كثير من الأحيان لمصادرة المركب المخالف والحبس والغرامة. من جانبه، أكد أحد الموظفين بالقنصلية العامة بجدة ل «الوطن» أن هناك جهوداً تبذل عبر القنوات الدبلوماسية للإفراج عن الصيادين أو الخضوع للعقوبة المقررة فى مثل تلك الحالات وهى الغرامة 80 ألف ريال سعودى والحبس شهرين، ونتمنى قبول الحل الأول. من جهة أخرى، خيم الحزن على أهالى قرية «الجماملة» بالدقهلية، بعد مصرع الصياد محمد إسماعيل، 24 سنة، على متن مركب الصيد التى جرفها التيار من المياه الدولية إلى المياه الإقليمية السعودية. وقالت فايزة، والدة الضحية، ل «الوطن»: «خطفوا ابنى منى، عاوزاه يرجع لى بأى صورة، وأدفنه بإيدى، كان نفسى أشوفه عريس قبل ما أموت، لكنه مات قبلى، وهيجى لى فى تابوت».