تقدم النائب عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إلى رئيس مجلس الوزراء ملف يتضمن 12 مقترحا لنجاح عام الثقافة الروسي المصري، ومن المنتظر أن ينطلق عام 2020. وقال النائب في الملف: "في إطار الاهتمام بتنفيذ الاتفاق بين عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفلاديمير بوتن رئيس جمهورية روسيا الاتحادية باعتبار العام 2020 عام للثقافة المصرية الروسية وذلك دعما للعلاقات المتميزة بين البلدين فيطيب لنا أن نتقدم بالمقترحات التالية في إطار الاستعداد المبكر من أجل أن نصل إلى ما نصبوا إليه من نتائج ونجاحات في العام المصري الروسي للثقافة". وجاءت الاقتراحات بإنشاء وتكوين مجموعة عمل من الخبراء والمثقفين المهتمين بالعلاقات المصرية الروسية وأهميتها للقوي الناعمة المصرية لوضع التصورات والمقترحات العملية لهذا العام الثقافي على أن يكون ممتد من خلال قصور وبيوت الثقافه في المحافظات على مستوي الجمهورية. وأهمية مشاركة الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات الترجمة والنشر وكبار الباحثين في رصد التاثير والتأثر المصري بمدى العلاقات الثقافيه "المصرية / الروسية"، بالإضافة لإقامة الأمسيات والندوات وورش العمل والمعارض المختلفه التي تؤكد على أهميه الثقافة والانفتاح على الأخرين، وإعاده نشر الكتب الفنية والعلمية وسلسلة كتب العلم للجميع فضلا عن الإنتاج الأدبي والفني والثقافي الروسي. وشملت المقترحات تقديم النماذج المصريه التي تأثرت بالإبداع الأدبي والفني الروسي في مجالات التأليف، المسرح، السينما، والفنون المختلفة والإبداعية، بالإضافة للاهتمام بتطوير السيرك المصري، وإعادة العلاقات الفنية، ونقل الخبرة الروسية الحديثة، وتدريب وتأهيل لاعبيين جدد عن طريق السيرك الروسي. وإعادة الترابط وتبادل الزيارات والحفلات المشتركه مع مسرح الباليه الروسي العالمي البولشي، وفتح الرحلات السياحية الثقافية المخفضة للمواطنين والمثقفين المصريين، وأهمية التبادل والتدريب والتأهيل للعناصر الفنية والموهبين. وإعادة طبع الاسطوانات لمؤلفات الموسيقى الكلاسيكية والعالمية، وبحث إمكانيه إنشاء مكتبات مشتركة بين القطاع الخاص والحكومي بين البلدين، وإقامة معارض للكتب الثقافية والعلمية بين البلدين وبالتزامن في عرض الكتب المخفضة لجمهور البلدين. قدم النائب ملف بالمقترحات إلى لجنة الثقافة بمجلس النواب، لعقد جلسة موسعة بحضور وزراء الثقافة والتخطيط والمالية، لبحث المقترحات والإعداد الجيد لعام الثقافة المصري الروسي.