"أنا مقتلتش خالتي.. جوزي هو اللي قتلها"، بهذه الكلمات اعترفت ربة منزل بتفاصيل جريمة، قتل خالتها داخل محل أعلاف، وإلقاء جثتها فىي مياه الرشاح بمحافظة المنيا. وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة ومحضر الشرطة، إنها يوم الجريمة فوجئت باتصال هاتفي من زوجها وطلب منها الحضور إلى محل الأعلاف الذي يمتلكه. وأضافت المتهمة: عقب دخولي للمحل شاهدت جثة (خالتي) ملقاه على الأرض وسط بركة من الدماء، وهددني زوجي بالسجن معه في الجريمة، ثم أحضرنا أكياس جوال خاص بالعلف وحقيبة السفر، وحملنا الجثة داخل سيارة زوجي وألقينا بها في الرشاح. وكشفت المتهمة أنها وزوجها حررا محضرا باختفاء الخالة، مشيرة إلى أن أقارب الضحية كانوا يساعدون في البحث عنها. وقررت النيابة حبس المتهمة وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. البداية عندما تلقى مدير أمن المنيا، بلاغا يفيد بالعثور على جثة ( سيدة مجهولة ) داخل حقيبة سفر كبيرة بدائرة المركز، وبها جروح طعنية متفرقة ملقاه بمياه الرشاح. جرى تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالمنيا، وتوصلت جهوده إلى تحديد شخصية المجني عليها "ربة منزل"، وأن وراء ارتكاب الواقعة (ابنة شقيقة المجني عليها، ربة منزل، وزوجها مالك محل أعلاف، مقيمان بدائرة المركز. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقرر الثاني وجود خلافات عائلية بينهما وحال تواجد المجني عليها بمسكنهما، حدثت بينهم مشاجرة لذات السبب فتعدى عليها مالك محل الأعلاف بالضرب وطعنها بسلاح أبيض "مطواة" فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم قام وزوجته بوضعها بكيس بلاستيك داخل الحقيبة المُشار إليها، ونقلها باستخدام سيارة أجرة وتخلصا منها بمكان العثور وكذا الأداة المستخدمة وهاتف محمول خاص بالمجني عليها بإلقائهما بإحدى المجاري المائية. وأيدت الأولى اعترفات زوجها، وأضافت أنها ساعدت زوجها في نقل الجثة دون الاشتراك فى واقعة القتل وأنه (زوجها) هددها بدخولها السجن معه. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.