قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر تميم بن حمد، قادا حملة ممنهجة لتشويه الدولة المصرية بعد وفاة محمد مرسي العياط، انخرط فيها منظمات دولية معروفة بدعمها لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف بكري، خلال حلقة اليوم من برنامج "حقائق وأسرار"، عبر شاشة "صدى البلد"، أن أردوغان وتميم ارتكبا الكثير من الجرائم في حق هذه الأمة وتسببا في تشريد للملايين من البشر وفتح الباب لتدخلات خارجية. وأكد: "كانا وكلاء لهذه القوى الخارجية في المنطقة العربية، وأردوغان لم يكن يتألم لرحيل مرسي، لكن كان يريد أن يشفي غليله من مصر ورئيسها السيسي ويقدم نفسها نصيرًا لقضايا الحريات". وشبه بكري، الرئيس التركي ب"السلطان المجنون"، مشيرًا إلى أنه قال كلامًا غير معقول بعد وفاة مرسي: "واصل نعيقه ضد مصر وراح يهذي، فمرة يصف مرسي بالشهيد وكأنه قُتل، وتحدث عما أسماه بالانقلاب في مصر، كما حرض أمريكا والاتحاد الأوروبي ضد مصر بسبب وفاة مرسي". وأكد مقدم البرنامج، أن ما قاله "أردوغان"، لا يستحق التعليق، لافتًا إلى أنه يرتكب الكثير من الجرائم، كما يمارس الحرمان التعسفي من الحق في العمل وحرية التنقل والتعذيب والاحتجاز التعسفي والتعدي على حرية التعبير.