قال وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، اليوم، إن القوات الفرنسية المنتشرة في جمهورية إفريقيا الوسطى، تسعى إلى فتح الطريق الذى يربط بين العاصمة بانجي وحدود الكاميرون. وذكر لودريان- أمام نواب الجمعية الوطنية "البرلمان" الفرنسي- أن هذه الخطوة تهدف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى، موضحا أن بلاده تعتزم مواصلة العمليات في إفريقيا الوسطى وفقا للولاية التي حددتها الأممالمتحدة. وذكر الوزير الفرنسي، بأن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، قرر الأسبوع الماضي، إرسال تعزيزات عسكرية قوامها 400 جندي، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الفرنسيين ألفي عنصر، وذلك بناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيسة إفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا. وأشار لودريان، إلى أن هذه الخطوة ستسمح للقوات الفرنسية بالتحرك في الأراضي والمساهمة في تمهيد الطريق، لفتح المحور الذى يربط بين بانجي والكاميرون؛ بهدف إيصال المساعدات الإنسانية، وهذا هو ما يشغلنا حاليا انتظارا لوصول القوات الأوروبية.