أبدى مالك فرنسي رغبته في إعادة قطعة أثرية تعود إلى العصر المتأخر لمصر، على الرغم من ملكيته لها وفقا لمستندات ملكية بحوزته، وأكد محمد ابراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة لإستعادة القطعة الأثرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية. وقال على أحمد، مدير عام إدراة الآثار المستردة ، أن القطعة الاثرية يبلغ طولها 19 سم، وهى عبارة جزء من تابوت مصنوعة من مادة جصية وقماش الكتان (كارتوناج ) ومدون عليها ثلاثة سطور بالكتابة الهيروغليفية بألقاب المتوفي. مشيرا إلى أن وزارة الدولة لشئون الآثار، نجحت في الفترة الأخيرة في إسترداد عدد من القطع الأثرية من بلدان عدة، كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة ومنها تمثال برأس أسد من الرخام من ألمانيا بالإضافة إلي عدد من القطع الزجاجية الأثرية تعود للعصر البطلمي وتم إستردادها من فرنسا وقد كانت ضمن مقتنيات مازن القنطرة شرق، بالإضافة إلي قطعتين من الكرتوناج وجزء علوي من تمثال يعود لعصر الأسرة ال 26 سُرق من المتحف المصري أثناء جمعة الغضب 28 يناير 2011. وأضاف علي أحمد، أن وزارة الآثار بصدد إسترداد العديد من القطع الأثرية ومن أهمها عينات خرطوش الملك خوفو بالإضافة إلي ثلاث قطع أثرية ضبطت في جمارك مدينة شتوتجارت الألمانية وحصلت مصر علي حكم قضائي بإستردادها.