شهدت فترة عيد الفطر المبارك نشاطًا لقيادات وأجهزة وزارة الموارد المائية والري على المستويين المحلي والدولى، من حيث المرور الدوري على جميع منشآت الري للاطمئنان على سلامة وكفاءة تشغيل تلك المنشآات بما يحقق الاستفادة القصوى ووصول المياه لكافة المنتفعين. وشارك الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، للمؤتمر الثامن عشر للمنظمه العالمية للاراصاد الجويه خلال الفترة من 6 - 8 يونيو الجاري، لبحث قضايا المياه وتأثير التغيرات المناخية وآثارها على الموارد المائية وطرح قضية المياه في مصر داخل الأوساط الدولية والحث على المشاركة مع المنظمات المعنية لحل قضايا المياه داخل القارة الأفريقية. وشكلت أجهزة الوزارة ممثلة في مصلحة الري قبل بداية الإجازة وما تبعه من تشكيل غرف عمليات على مدار الساعة للمتابعة المستمرة على جميع المستويات، وجرى خلال أيام العيد متابعة حالة المياه بترعة السويس ومحطات مياه الشرب والاطمئنان أن المحطة تعمل بكفاءة والمياه تصل إلى ترعة الشلوفة بالدرجات والمناسيب الكافية؛ فضلاً عن متابعة حالة المياه بمنطقة الصف بالجيزة وعمل جميع الاحتياطات والتنسيق اللازم بين أجهزة الوزارة لضمان عدم حدوث أي ارتفاع للمياه بمنطقة الصف وغمازة، ومتابعة نهر النيل وفرعيه على طول مجراه واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي تعديات في حينه. وتابعت مصلحة الميكانيكا والكهرباء دوريا تشغيل المحطات على مستوى الجمهورية، وتفقد رئيس المصلحة خلال العيد محطة القصبي والقصبي الإضافية ومحطة بني عبيد ومحطة صفط للتأكد من انتظام الورديات والنوبتجيات وتشغيل المحطات على المناسيب الآمنة، ومدى جاهزيتها لموسم أقصى الاحتياجات، كما جرى إزالة التعدي على محطة حانوت بالمنصورة بالكامل خلال ثاني أيام العيد، كما جرى تدعيم المحطة بمحول قدرة 1500 كيلو فولت أمبير جهد 6 ك.ف/ 0.380 ك.ف، وجرى نقلة من مركز طوارئ مريوط إلى محطة حانوت بشرق الدلتا. وشهدت الهيئة المصرية لمشروعات الصرف متابعة دورية خلال أيام أجازة عيد الفطر للأعمال الصناعية على مستوى الجمهورية عليها والنقاط الساخنة، وتواصلت غرفة العمليات الرئيسية بالمركز الرئيسي لهيئة الصرف بالتواصل على مدار الساعة مع غرف العمليات بأقاليم الصرف الستة وتأكيد جاهزية معدات الطوارىء وتواجد العناصر النوبتجية (سائقين - مهندسين)، ولم يتم رصد أي زحام بالمصارف في أقاليم الصرف على مستوى الجمهورية واستقرار الوضع بجميع المناطق الساخنة مع تأكيد تواجد معدات الطوارىء بالقرب من تلك الأماكن تحسبا لأي طارىء مع عمل المناورة اللازمة حسب الموقف وذلك بالتنسيق بين أجهزة الهيئة (أقاليم الصرف - الشؤون الميكانيكية).