تحنو على إن شابني همٌ أو استأنستُ ألاماً تؤرقني وإن هبت دموعي لا أرى سوي يدٌ.. وعينان تعانقني أحبها عمراً.. ما برحت هوى هي للهوى نبض لا يفارقني وأرقبُ فيها.. وفي قلبها وجدٌ تغرب أحلامي فتأتي لتُشرقنى وبي منها رضىٍ.. زادني ألقٌ.. وبي منها روح تشاركني أراها وإن غابت.. بأفئدتي أحاكيها.. أناجيها الملم أهدابها خجلاً فتسرقني وأرسم حاضري بكفيها... فتحفظه وتطبق يدها حتى لا تفارقني هي مني ولا أدعي كذبا إنما بعضها أنا وبعض منها يحركني تحنو.. حين يهزني دهري وتحيطني الألام تغرقني فما عشتُ إلا بها طفلا أحبو لطرف حنانها ارجو لا تسابقني فذاك العمر وإن ولى يُبكيني سارثيه.. وأنظر غدها يحييني يراقبني