هبطت الموجة الحارة التى تعرضت لها مصر، اليومين الماضيين، بأسعار الخضراوات والفاكهة، بقيمة جنيهين، بسبب مخاوف التجار من تلف الخضراوات والفاكهة. وبِيعت الطماطم جملة بسعر تراوح بين 3 و6.5 جنيه، والبطاطس 3 و5 جنيهات، والبصل 2 و3 جنيهات، والكوسة 2 و3 جنيهات، فيما سجل البرتقال الصيفى 2 إلى 3.5 جنيه، والليمون 29 و35 جنيهاً للكيلو. وارتفعت أسعار الدواجن والأسماك، مقارنة ببداية شهر رمضان، لتباع الدواجن ما بين 35 و37 جنيهاً للكيلو، والسمك البلطى 39 و45 جنيهاً، والبورى يباع ب40 و48 جنيهاً. وقال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية للقاهرة، إن كثيراً من التجار باعوا ما لديهم من الخضر والفاكهة بأسعار مخفضة، خوفاً من تلف البضاعة لديهم فى ظل درجات الحرارة المرتفعة. وأوضح ل«الوطن» أن فصل الصيف تكثر فيه مشكلات الزراعة وتلف المحاصيل بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة الطماطم. "شعبة الخضر": التجار باعوا السلع بأسعار مخفضة خوفاً من تلفها وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية للقاهرة، إن الموجة الحارة تسببت فى زيادة نسبة نفوق الدواجن، لأن أكثر من 80% من المزارع تعمل بنظام «المفتوح دون مبردات»، ما يتسبب فى زيادة النفوق وتراجع المعروض. وقال إن كيلو الدواجن يُباع حالياً بسعر 30.5 جنيه ليصل للمستهلك بأسعار تتراوح بين 35 و37 جنيهاً. وقال طارق فهمى، نائب رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الأسماك واصلت ارتفاعاتها بسبب زيادة الطلب والموجة الحارة، تزامناً مع توقف موسم الصيد فى خليج السويس والبحر الأحمر بين سبتمبر من كل عام، وأبريل من العام التالى له، حيث يتم توفير كميات تتراوح من 10% ل20% بخلاف إلغاء العمل برسم الصادر على الأسماك، وتراجع إنتاج المزارع السمكية طوال موسم الشتاء، متوقعاً زيادة المعروض فى الأسواق خلال يونيو المقبل.