زحام داخل لجان سيناء ومحافظات القناة حتى اللحظات الأخيرة

استمر توافد الناخبين على مختلف لجان التصويت فى سيناء ومحافظات القناة اليوم، خلال اليوم الثالث للاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث شهدت معظم اللجان زحاماً كبيراً من الناخبين حتى اللحظات الأخيرة، فى الوقت الذى اعتبر فيه عدد من «وجهاء القبائل» أن توافد المواطنين من أبناء شمال سيناء، للإدلاء بأصواتهم فى الاستحقاق الدستورى، يُعد أكبر دليل على نبذ الإرهاب.
وأعلن المركز الإعلامى بديوان عام محافظة شمال سيناء أن مدن وقرى الوسط سجلت النسبة الأعلى فى التصويت على مستوى المحافظة، حسب أعداد السكان، حيث جاء مركز ومدينة نخل فى المرتبة الأولى من حيث الإقبال على التصويت، تبعه مركز الحسنة، ثم مدينة بئر العبد وبالوظة، بينما جاءت لاحقاً مدينة العريش، وتبعتها مدينتا الشيخ زويد ورفح.
وأضاف المركز الإعلامى أن المحافظة خصّصت 7 حافلات لنقل الأهالى «المنقولين» فى مدينة العريش إلى مقارهم الانتخابية بحى الكوثر فى الشيخ زويد، فيما واصل أهالى قرى الشيخ زويد ورفح إقبالهم على الصناديق بمناطق «جلبانة»، رغم إعلان المحافظة فتح جميع اللجان على مستوى المحافظة أمام «المنقولين» والوافدين، للتيسير عليهم للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
كما تصدّرت المرأة السيناوية المشهد أمام معظم اللجان فى جنوب سيناء، خاصة فى مدينة الطور، وسط إطلاق الزغاريد وهتافات «تحيا مصر»، فيما شهدت إحدى اللجان بمدرسة «الشهيد عمرو شكرى» الإعدادية، استبدال القاضى المشرف عليها، بعد وقوع مشادة داخل اللجنة.
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى بورسعيد، إقبالاً كثيفاً خلال اليوم الثالث، وجرت عمليات التصويت دون أى عقبات أو مشكلات واجهت الناخبين.
السماح ل"المنقولين" بالتصويت فى جميع اللجان.. ووجهاء القبائل: "أكبر دليل على نبذ الإرهاب"
وفى الإسماعيلية، أكد رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور طارق راشد رحمى، أن إدارة الجامعة لا تقوم بتوجيه أحد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإنما يقف الدور الذى تقوم به الجامعة على توفير أوتوبيسات لنقل الناخبين من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس إلى مقار اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم، والعودة بهم إلى الجامعة مرة أخرى. وشهدت محافظة السويس إقبالاً كبيراً على لجان التصويت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ثالث أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وتصدّر كبار العمال والسيدات المشهد الانتخابى فى معظم اللجان، خاصة لجنة «الشهيدة شادية»، ولجنة مركز شباب المدينة.