أطلق مجهولون أعيرة نارية وألقوا بعبوة مولوتوف على مكتب انتخابي لحزب الحركة القومية في حي "أوك ميداني" وتمكنوا من الهرب، وذكرت محطة "إن تي في" الإخبارية التركية اليوم، أن الهجوم أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمقر الانتخابي والمحلات التجارية المجاورة له، وقال مراد دوغان رئيس فرع حزب الحركة القومية لحي "بي أوغلو"، في تصريحات للصحفيين إن مديرية أمن إسطنبول لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة بشأن المقرات الانتخابية للأحزاب السياسية. وأضاف "دوغان" أن المستشار الإعلامي لحزبه قُتل على أيدي مجهولين منذ أيام في حي "آسن يوروت"، ولم يلق القبض عليهم حتى الآن، مؤكدا أنه ينبغي على الحكومة أن تتخذ تدابير أمنية مشددة، وإلا فقد ينتشر التوتر السياسي في شوارع إسطنبول والمدن الأخرى بالبلاد. وفي سياق متصل، تعرض مرشح حزب "العدالة والتنمية" لرئاسة بلدية "يني شهير" التابعة لمحافظة دياربكر صبغة الله سيدي أوغلو إلى هجوم بالأسلحة البيضاء من قبل صاحب أحد المحلات التجارية في البلدة والمناهض لسياسة حكومة "العدالة والتنمية"، أثناء تفقد "أوغلو" لأوضاع أصحاب المهن الحرة والحرفيين في البلدة.