شهدت اللجان في منطقة الدرب الأحمر والخليفة والسيدة زينب في اليوم الثاني للاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان. وفتحت اللجان أبوابها في الساعة التاسعة تماما دون تأخير، وسط وجود القضاة في المواعيد الرسمية لفتح اللجان. وجرت عملية الاستفتاء بكل سهولة ويسر بالتنسيق بين الأجهزة المعنية لتسهيل الأمر على المواطنين وتيسير العملية الانتخابية من كل النواحي. اما الفئات الأكثر إقبالا، الرجال وكبار السن من السيدات والرجال، وسط مساعدات من جانب رجال الأمن لذوى الاحتياجات الخاصة في الدخول للتصويت والخروج من اللجان. فيما شهد محيط اللجان، مسيرات حاشدة تدعو الناس إلى المشاركة في الاستفتاء وتحثهم على التصويت باعتباره حق دستوري لكل مواطن وواجب وطن. أما اللجان التى شهدت إقبالا كثيفا فكانت لجنة مدرسة بهية الثانوية بنات، ولجنة مدرسة الخديوية الثانوية بنين، ولجنة مدرسة المحمدية الاعدادية بنين. وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.