افتتح اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، والدكتور إسلام حمزة، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الأفريقية، اليوم، الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول للقيادات الشبابية الأفريقية بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. رحب محافظ الفيوم، بضيوف مصر من الدول الأفريقية، معبرا عن امتنانه وشكره لجامعة الفيوم لتنظيمها الملتقى الأول للقيادات الشبابية خلال الفترة الحالية، والتي تتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ما يساهم في بناء جسر من التواصل بين مصر وبين أبناء القارة السمراء، مضيفا أن القيادة السياسية، تؤكد باستمرار وبشكل متواصل حرصها على تنمية روابط الإخوة والصداقة التاريخية بين دول القارة. وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم أن مصر التي تعتبر نقطة التلاقي بين دول الشرق والغرب، هي محور السلام والتنمية، وهي أساس الحضارة في القارة الأفريقية، وعلى مدى التاريخ تكون دائما هي الداعمة لجميع دول القارة، خاصة في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وما يؤديه من جهد في تحقيق جلسات حوارية متفردة مع دول القارة، فانعقد منتدى شباب العالم، ليكون منصة حوار بين شباب العالم بكل اختلافهم وتنوعهم، مرورا بمؤتمر الشباب العربي الأفريقي بأسوان، وصولا لهذا الملتقى الذي تنظمه جامعة الفيوم إيمانا منها بدور الشباب. وأضاف القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم أن المؤتمر يأتي تأكيدا ضرورة الحوار وتبني ما يطرحونه من أفكار باعتبارهم وقود الحاضر وقادة المستقبل، وأن المنطقة العربية والأفريقية أنهكتها الصراعات التي كادت أن تعصف بمستقبلها وتمحو ماضيها، لذا وجب على القيادة السياسية في مصر أن تضع شبابها في أولوية الفئات، التي تحظى بالاهتمام والرعاية من أجل بناء مستقبل واعد لأبنائها لأنهم قادة الغد وأساس البناء لمصر المستقبل. وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الأفريقية أهمية الشباب في مجتمعات القارة الأفريقية، باعتبارهم طاقة بشرية هائلة يمكن الاستفادة من قدراتهم واستغلالها في التنمية خاصة أن القارة الأفريقية تعد الأعلى كثافة في أعداد أبنائها من الشباب. وأضاف أن عام 2019 هو عام التعليم، وانعقاد مثل هذا الملتقى في رحاب جامعة عريقة كجامعة الفيوم يؤكد حرص القيادات الجامعية على تنمية وغرس روح التواصل بين أبناء ودول القارة، متمنيا خروج الملتقى بتوصيات جادة تفيد شباب القارة الأفريقية من جوانب متنوعة. وعرض فيلم تسجيلي عن مصر وارتباطها التاريخي مع دول القارة الأفريقية من خلال نهر النيل شريان القارة الخالد، خلال الجلسة الافتتاحية، كما تضمن الفيلم، معلومات عن محافظة الفيوم، وأهم معالمها التاريخية والسياحية وتاريخ إنشاء جامعة الفيوم، وما تقدمه من خدمة تعليمية وثقافية وترفيهية لطلابها وكلمات عدد من الطلاب الوافدين والدارسين بجامعة الفيوم. وحضر الجلسة الافتتاحية الدكتور السيد فليفل، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، والسفير مصطفى القوني، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والمؤتمر تنظمه جامعة الفيوم، خلال الفترة من 16 حتى 18 أبريل الجاري. ويقام الملتقى، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور محمد عيسى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد عطاالله، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عدلي سعداوي، القائم بأعمال عميد معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، والأمين العام للملتقى، والدكتور عاصم العيسوي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الملتقى. وحضر المؤتمر، الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم السابق، والأستاذ الدكتور سمير سيف اليزل، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة ومحافظ بنى سويف الأسبق، ونواب جامعة الفيوم السابقون، وعدد من العمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والوفود الأفريقية.